ضحايا هجمات بروكسل يشتكون

Read Time:1 Minute, 33 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ فيليب فوندينبرخه يعمل بمطار بروكسل-زافنتام، كان موجودا أثناء وقوع الانفجار الذي ضرب مطار بروكسل في 22 من آذار-مارس، قال لنا إن المشهد أثناء وقوع الانفجار في مطار بروكسل كان ينذر بوقوع حرب، فقد رأى الإرهابي قبل أن يفجر نفسه. ويضيف إنه أول ما بدأ القيام به هو كيفة مساعدة الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية لهم. يقول إنه نسي بالكامل مشاهد الرعب التي كانت ملتصقة بذهنه ومضى لإسعاف الضحايا.بالنسبة للمتضررين من الهجمات هنا في مطار بروكسل ، وفي محطة المترو، لا تزال الجروحات لم تندمل بعد. وإلى جانب ذلك مشاعر الغضب و الإحباط ما تزال لم تبرح مكانها بعد. بعد مرور عامين من التفجيرات الإرهابية،تواجه السلطات البلجيكية انتقادات مستمرة بشان إخفاقها في الاعتراف بما للضحايا من حقوق التفجيرات التي استهدفت مطار بروكسل، وكذا محطة قطار الأنفاق، مايلبيك، قتلت 32 شخصا. بين ذراعي فيليب، فارقت امرأة الحياة..كان فيليب يهرع لإنقاذ الضحايا ويقول لنا: “أعلم أنه كان من المستحيل إنقاذ حياتها. حاولت أن أبذل قصارى جهدي .. فقدت كمية كبيرة من الدم .. كان الأمر فظيعا للغاية.وبالنسبة للمتضررين من الهجمات هنا في مطار بروكسل، وفي محطة المترو، لا تزال الجروحات لم تندمل بعد. وإلى جانب ذلك مشاعر الغضب والإحباط ما تزال لم تبرح مكانها بعد. بعد مرور عامين من التفجيرات الإرهابية، تواجه السلطات البلجيكية انتقادات مستمرة بشان إخفاقها في الاعتراف بما للضحايا من حقوق.ميريام جيونينغ، التي أصيبت في الهجوم الذي استهدف مطار بروكسل-زافنتام، تقوم بحملة واسعة النطاق من أجل حمل من يهمهم الأمر على الاعتراف بحقوق الضحايا وتقول لنا:”هناك شعور أنه تم التخلي عنا، ولو أنك أردت العيش مجددا ينبغي أن يتم الاعتراف بك باعتبارك في موضع الضحية. جمعيتنا تضم 200 ضحية وصدقوني سوف نصل إلى ما نبتغي”.اعترفت الحكومة البلجيكية بأنه كان من الممكن أن تقوم بمزيد من الجهود لتجنب أهوال ما حدث، كما أوضحت السلطات الرسمية الحكومة أنها قد استفادت فعلا مما حصل لتجنب ما يمكن ان يقع من هفوات في المستقبل.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تشديد قيود حمل السلاح في كندا
Next post شلل في حركة السكك الحديدية بفرنسا