طبيبة بلجيكية متهمة بمساعدة اللاجئين

Read Time:1 Minute, 28 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ تواجه طبيبة بلجيكية تهماً بإصدار شهادات طبية مُزَيَّفَة ، سمحت لـ 192 طالب لجوء بالحصول على الإقامة، معظمهم من روسيا ودول أوربا الشرقية. وقالت صحيفة “هت لاتست نيوز” الفلامانية البلجيكية ، إن الطبيبة تمارس مهنتها في المركز القديم لمدينة “أنتفيرب” شمالي بلجيكا، وتقدم خدماتها الطبية لكافة المشاكل الصحية اليومية، فضلا عن المساج والمشاكل النفسية.وبحسب الادعاء فإن الطبيبة منحت تقارير طبية نفسية تمكن الحاصلين عليها بحسب القانون البلجيكي من نيل تصريح الإقامة، فيما لو كان عاجزاً عن الحصول على العلاج اللازم في بلده الأم، كالإحباط والصدمة النفسية والضغط النفسي.ولدى إعادة فحص لسبعة لاجئين قال طبيبان نفسيان إن اللاجئين لديهم أعراض أخرى، وليس كما وصفتها الطبيبة “D.E” على أنها أعراض نفسية شديدة.واعتبر المدعي العام ذلك دليلاً على التزوير في اللجوء، وتواجه الطبيبة عقوبة بالسجن لمدة 18 شهراً قابلة للتأجيل.من جهته، اعتبر دفاع الطبيبة أنها قورنت بشكل غير عادل مع الطبيب المحكوم الكساندر كيرخ، الطبيب الروسي الذي كان مضرباً للمثل بالتزوير في الأوراق الخاصة باللجوء عام 2012، حيث منح تقارير طبية دون أن يفحص مرضاه.وكانت هيئة شؤون الأجانب قد شددت إجراءاتها على الأمور الطبية عندما ظهرت قضية الطبيب الكساندر على الأضواء.وقالت المحامية كاترين بيسمانس دا ريك: “إن الطبيبة D.E أصلها من دولة لاتفيا، وقد عملت بجد لبناء اسم مزدهر لها، تتحدث اللغة الروسية ويأتيها الكثير من المرضى من شرق أوروبا، في خمس سنين عالجت 5 آلاف مريض، لنقل إنها منحت 192 تقرير طبي لمرضى نفسيين بشكل غير صحيح، فإنها بالمقارنة ليست نسبة كبيرة، الطبيب العادي ليس كالطبيب المختص بالأمراض النفسية، إذاً من الممكن ألا يكون التشخيص صحيحاً دائماً”.وعلاوة على ذلك يرى الدفاع الذي يطالب بتبرئة الطبيبة، أن المدعي العام لمدينة أنتفيرب البلجيكية، قد أضاع الكثير من الوقت.وكانت هيئة شؤون الأجانب قد رفعت الشكوى عام 2012، وتم استجواب الطبيبة لأول مرة عام 2016.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post فرنسا تدعم تونس ضد الإرهاب
Next post بلجيكا تحتفظ بسجلات المسافرين