آخر خطاب لجان كلود يونكر بصفته رئيساً للمفوضية الأوروبية

Read Time:5 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ في آخر خطاب له كرئيس للمفوضية الأوروبية عن حالة الاتحاد الأوروبي تطرق جون كلود يونكر إلى العديد من النقاط الهامة.

أوروبا والانتعاش الاقتصادي

“أوروبا قلبت صفحة الأزمة المالية الاتحاد شهد نموا كبيرا من خلال عودة الاستثمارات في أوروبا بفضل الوكالة الأوربية للاستثمارات التي سمحت بالحصول على مئات المليارات.

التضامن الأوروبي

اليونان نجحت في المضي قدما ببرنامج الإصلاح للخروج من أزمتها كثيرا ما دافعت على اليونان وبقائها في الاتحاد الأوروبي أوروبا أكدت على أنها قوة اقتصادية الاتحاد لديها علاقات تجارية مع 74 دولة في يوليو-تموز الماضي تحدثت مع أكبر الأسواق العالمية باسم الاتحاد الأوروبي، لقد مثلت أوروبا واسمعت صوتها للحصول على نتائج ملموسة لمواطنينا ومؤسساتنا

علينا بالاتحاد والتضامن”.

نحن بحاجة إلى أوروبا قوية ومتضامنة، أكد يونكرلن نعسكر الاتحاد الأوروبي نحن نبحث لنكون أكثر مسؤولية، للدفاع عن التهديدات الخارجية والداخلية في أوروبا موحدة وقوية قادرة على خلق الوظائف.”الأرض للجميع، وأوروبا لن تكون قلعة تدير ظهرها للغير”، قال يونكر علينا أن نوضح للعالم أن الاتحاد الأوربي تمكن من تجاوز الاختلافات وأننا في الشمال والجنوب والشرق والغرب قادرين على تكوين اوروبا “سيدة”، اضاف يونكر.

الاتحاد الأوربي قطبا فاعلا

أشجعكم جميعا على العمل معا لتحقيق الوعود التي قطعناها في 2014 من أجل سوق موحدة واقتصادات بيئية واتحاد آمن. يونكر طالب أن يكون الاتحاد الأوروبي قطبا فاعلا عالميا. وفي هذا الشان أشار إلى ضرورة التعاون لمكافحة مختلف التهديدات كالإرهاب وكل ما يهدد الاتحاد الأوروبي.وأضاف يونكر: “يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر من لاعب عالمي. نعم، نحن طرفا مانحا، ولكن يجب أن نكون طرفا ولاعبا عالميا أيضاً”.

الوقوف معا لمعالجة مشكلة الهجرة واللجوء

يونكر قال: قمنا بالحد من الهجرة القادمة من أوروبا الشرقية بنسبة 97 في المائة وبنسبة 80 في المائة بالنسبة للقادمين عبر المتوسط. يونكر دعا إلى أصلاح قوانين الهجرة واللجوء في أوربا يونكر قال علينا بالتضامن في مجال الهجرة لنكون أكثر فعالية بخصوص توزيع المهاجرين عندما تكون النار في بلد أوروبي فكل أوروبا ستشتعل، قال يونكر علينا بحماية حدودنا من خلال تزويد الوكالة الأوروبية لحماية الحدود بنشر 10 آلاف عسكري من هنا إلى غاية 2020 ومعاملة المهاجرين تتم على أساس معاهدة جنيف يجب فتح أوروبا على أساس الهجرة الشرعية

التوجه نحو مساعدة إفريقيا

جون كلود يونكر دعا إلى مساعدة إفريقيا.الوقت قد حان للتحقق إلى أين وصلنا وإلى أين نتجه، قال يونكر. يونكر يدعو إلى ضرورة مساعدة إفريقيا في التجارة والاستثمار بدلاً من الاعتماد على المساعدات.يونكر أكد أن المفوضية الأوروبية تقترح الآن تحالفًا جديدًا من أجل تحقيق استثمارات ووظائف مستدامة، مضيفا أنّ الشراكة الاقتصادية الجديدة من القارة الأوروبية إلى القارة السمراء ستخلق ما يصل إلى 10 ملايين وظيفة في إفريقيا في السنوات الخمس المقبلة.وأشار يونكر إلى أن إفريقيا، شهدت هروب العديد من مواطنيها إلى أوروبا عبر المتوسط بحثا عن حياة أفضل. سيكون فيها حوالي مليارين ونصف المليار نسمة بحلول بحلول عام 2050″.وشدد يونكر على أنّ: “36 في المائة من تجارة إفريقيا هي بالفعل مع الاتحاد الأوروبي، لكن حجم التجارة بين الطرفين ليس كافيا”.مضيفا: “أنا مقتنع بأنه يمكننا تطوير العديد من الاتفاقيات التجارية بين البلدان الإفريقية والاتحاد الأوروبي على قدم المساواة، وإلى اتفاق للتجارة الحرة بين القارات”. مضيفا: “من الضروري التوقف عن اعتبار علاقات الاتحاد الأوروبي مع إفريقيا على أنها لغرض مساعدات التنمية”. وأصر يونكر على أن “إفريقيا لا تحتاج إلى أعمال خيرية، بل تحتاج إلى شراكة متوازنة”.يونكر دعا أيضا إلى مساعدة الطلبة والباحثين وتكثيف الشراكة مع القارة السمراء ضمن برنامج التعليم الأوروبي.

البريكست

حول البريكسيت وخروج بريطانيا من الاتحاد قال يونكر: نحترم قرار بريطانيا الخروج رغم أننا نتتأسف على القرار، ولكن عندما تغادرون الاتحاد، فلن تصبحوا أعضاء في السوق الموحدة المملكة المتحدة ستصبح جارا للاتحاد ليس إلا، ولذا أقبل اقتراح رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن نصبح جيرانا تجمعنا القيم المشتركة لا يمكن للمملكة المتحدة أن تكون في “أجزاء معينة” من السوق الموحدة فقط بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2019 ،”يجب على الحكومة البريطانية أن تفهم أن من يغادر الاتحاد لا يمكنه أن يتمتع بنفس المكانة المتميزة كدولة عضو. إذا تركت الاتحاد ، فمن الواضح أنك لست جزءًا من سوقنا المنفردة وبالتأكيد غير مؤكد من أجزائه الاتحاد الأوروبي لن يقبل حتما بخطة تيريزا ماي بشأن السوق الموحدة.

احترام شعوب الاتحاد الأوروبي

جون كلود يونكر قال: الشعوب لا تقبل عدم اليقين وأنصاف الحلول، في إشارة إلى الالتزام بالوعود التي سبق تقديمها إلى الأوروبيين خلال الحملات الانتخابية. يونكر قال: نحن بحاجة لإعطاء الشباب الأوروبي الفرصة للحصول على أفضل ما يمكن أن يقدمه برنامج يوراسموس التعليمي

اليورو أصبح العملة الثانية عالميا

رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر أكد أنّ المفوضية ستقدم قبل نهاية العام مقترحات لتعزيز الدور الدولي لليورو مقابل الدولار. جان كلود يونكر قال: “يجب أن يصبح اليورو الأداة الفعالة للسيادة الأوروبية الجديدة. من العبث أن الدولار لا يزال يستخدم في الغالب من قبل الأوروبيين لوارداتهم من الطاقة”. “اليورو أصبح ثاني عملة بعد الدولار”، قال يونكر ويجب أن نساهم في أن يلعب اليورو دوره على أكمل وجه على الساحة الدولية.وأوضح يونكر أنه من العبث أن تدفع أوروبا 80 في المائة من فاتورة استيراد الطاقة التي تبلغ 300 مليار يورو سنوياً بالدولار الأميركي، بينما هناك فقط 2 في المائة من واردات الطاقة القادمة من الولايات المتحدة.وقال يونكر: “من العبث أن تشتري الشركات الأوروبية الطائرات الأوروبية بالدولار وليس باليورو”. وحسب يونكر، الذي لم يتطرق إلى تفاصيل المقترحات التي ستقدم المفوضية، فإن الخطوة الأولى هي تعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي حيث قال: “العديد من مقترحات المفوضية في هذا المجال تنتظر فقط تبنتها في هذا البرلمان والمجلس”.وأكد يونكر أنّ بروكسل اقترحت إنشاء “صندوق النقد الأوروبي” لمساعدة بلدان منطقة اليورو التي تعاني من صعوبات مالية. من جهة أخرى طرحت بروكسل القواعد والأحكام لإكمال الاتحاد المصرفي. وأكد يونكر على أنّ فرنسا تلتزم التزامًا كبيرًا لتعزيز منطقة اليورو، لكن مقترحات المفوضية لا تزال تجد بعض التشكيك من طرف بعض الدول التي تبنت العملة الأوروبية الموحدة.

في مجال السياسة الخارجية

علينا كاتحاد أوروبي أن نتحدث بصوت واحد.

حرية التعبير

لا توجد ديمقراطية دون صحافة حرة

يجب علينا تشجيع حرية الصحافة وحرية التعبير في أوروبا

علينا العمل معا للدفاع عن دولة القانون، قال يونكر

الاتحاد الأوروبي مكان للعدالة ودولة القانون، أكد يونكر

أوروبا في مواجهة القومية

نحن جميعا مسؤولون عن أوروبا كما هي ومسؤولون عن مستقبل أوروبا، المفوضيات تتعاقب وستبقى أوروبا، لا يجب أن تبقى أوروبا متفرجا على ما يحدث وإنما يجب أن تكون مهندسا للعالم، يجب أن يكون صوت أوروبا مسموعا. فيديريكا موغيريني قامت بعمل يشهد له، ولكن الديبلوماسية الأوروبية يجب أن تكون واحدة وأن نتحدث بصوت واحد.علينا تقريب أوروبا، شرقها وغربها، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يتحمل بعده الاجتماعي.أرغب أن تكون الانتخابات المقبلة موعدا للديمقراطية الأوروبية. هذه التجربة ستكون ملموسة في الاستحقاقات المقبلة. لا للقومية غير الصحية، من يحب أوروبا يحب شعوب أوروبا، أضاف يونكر.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post حدث في لييج مصمم خصيصا لأي شخص يبحث عن وظيفة
Next post إغلاق المطار الليبي بسبب الصواريخ