الاغتيال القاسم المشترك للعلماء العرب

Read Time:10 Minute, 49 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قد يكون العلم هو أحد أهم عوامل التقدم، لكن العلماء وأصحاب العقول هم الإشكالية فالعلم والعلماء حافزاً للصراع, الصراع بين العلماء والمجتمع أو مع الأعداء، لأن المصالح  سواء أكانت على مستوى الأفراد أو المجتمعات حتى الشركات، تخلق مجالاً للصراع لا ينتهي، ويزداد الأمر عندما يتعلق بالتقدم التكنولوجي والعسكري ليأخذ شكل الصدام، والصراع. لقد شهد التاريخ الكثير من القصص التي جسدت صراع ومعاناة العلماء والباحثين مع الملوك والحكام أو مع المجتمع  لنجد الكم الكبر من العلماء والباحثين يقضون قبل أوانهم أو قبل إتمام ما يقدمونه من علم واختراع .بيد الأعداء أو بيد أبناء مجتمعه  أو بيد الحكام ولا ندري هل هذا خوف من العلم أو لعدم الفهم لما يقدم هؤلاء العباقرة أم هو الخوف مما يصنعون أو عدم فهم لما يقدمون.

إذاً العلماء هم هدفاً ثمينًا يسعى كل طرف من الأطراف المتحاربة للنيل منهم من علمهم واختراعاتهم خوفاً مما يقدمون وعندما نلحظ مسيرة العلماء نجد العديد من حوادث الاغتيالات التي أخذت أكبر وأهم الأسماء ي مختلف المجالات العلمية ، لكن الكم الأكبر نجده في اغتيال الأدمغة من العلماء العرب الذين كان كل ذنبهم أنهم قد ولدوا ونشئوا في الزمان والمكان الخطأ، حيث لا مستقبل لهم في دولهم، ولا مجال لتحويل إنجازاتهم واختراعاتهم إلى واقع عملي, فهل هذا سببه وجودهم في دول دكتاتورية أم أن دول العداء الأزلي للعرب كإسرائيل لا ترغب بامتلاك العرب للتكنولوجيا الحديثة، وخاصة تلك المتعلقة بالذرة.

فعندما نلاحظ التاريخ الحديث نجد روايات عديدة وقصص اغتيالات ، منذ بدايات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، وأسماء سلسلة طويلة من العلماء الذين تمت تصفيتهم بطرق متعددة بعضهم ضباط عسكريون والبعض الآخر باحثو أدب وتاريخ وعلماء ذرة وأطباء ومهندسون , وعندما ينظر لعمليات الاغتيال هذه ند أنها نظمت بإطار مؤسساتي، لذا في أغلب الأحيان تشير أصابع الاتهام إلى إسرائيل فقد أنشئت رئيسة وزرائها “غولدا مائير” جهازا خاصا بعمليات الاغتيال أطلق عليه أسم “المجموعة إكس” وألحقت به وحدة مختصة بالاغتيالات من جهاز الموساد، ليصبح لديها لاحقاً شعبتان تتبع إحداهما الجيش والأخرى الموساد، وذلك بهدف التحري وجمع المعلومات عن العلماء العرب وخاصة علماء الذرة.تصفية إسرائيل للعلماء والخبراء لم يقتصر على العرب، فقد نفذت عمليات اغتيال طالت علماء كنديين وألمان، وأجبرت الحكومة الألمانية على دفع تعويضات للتكفير عن جرائم النازية بحق اليهود، فلجأت لاختطاف “هاينر كروغ” مدير مكتب إنترا، إحدى الشركات التي كانت تزود مصر بقطع الصواريخ، ليعثر عليه لاحقا مقتولا في سيارته، كما أصيبت سكرتيرته “ولفغانغ بليتسر” بالعمى بعد انفجار طرد أدى لمقتل خمسة مصريين كانوا معها، وكذلك أرسلت تهديدات للعاملين في مجال صناعة الصواريخ، وقامت باغتيال العالم الكندي “جيرالد بول” أمام منزله في بروكسل بتاريخ 23\3\1990 للاشتباه بعمله لصالح العراق، ونفذت الاغتيال وحدة كيدرون.إسرائيل قامت باغتيال العديد من علماء الذرة العراقيين، وتدمير مفاعل تموز العراقي، وبمناسبة الحديث عن العراق فإن إيران وبعد الاحتلال الأمريكي الذي مكنها من وضع يدها على العراق، قامت أيضاً بتصفية المئات من العلماء والطيارين ورجال الدين والسياسيين، بدافع الانتقام أولاً وتجهيل المجتمع العراقي ثانيا، وهو ما مكنها من إحكام قبضتها على هذه الدولة العربية. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن إسرائيل قامت أيضا باغتيال علماء ذرة إيرانيين.

على أننا في الواقع لا يمكن أن ننكر بأن بعض الحكومات هي من تقوم بتصفية العلماء فيها خوفاً على أسرار الدولة ورغبة منها بعدم تسريب أي سر من أسرارها التكنولوجية ومنهم إيران التي قامت بتصفية العديد من علماءها الهامين خوفاً من أي كلمة قد يبوحون بها وهنا نقدم هنا أهم الأمثلة  من العلماء العباقرة الذين تم تصفيتها واغتيالهم أغلبهم حتى الآن لم  يتم التعرف على الجاني بشكل جلي :

 –          الدكتور رمال حسن رمال اللبناني وقد توفي يوم الجمعة 31 /5/1991م في فرنسا، بظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء.ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين.

–         سعيد السيد بدير أبرز علماء الاتصالات الفضائية توفي في شقة شقيقه يوليو 1989 وقيدت القضية على أنها انتحار بدير له أبحاث واختراعات كثيرة في هندسة الصواريخ وعمل بحقل الأقمار الاصطناعية في ألمانيا

–         العالمة عبير عياش هي عالمة لبنانية نجحت في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي “سارس”. وتنوي متابعة أبحاثها في الولايات المتحدة الأميركية،تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور، دون إعطاء أية تفاصيل بعد أسبوع على وفاتها.عياش عملت في مستشفى “روتيل ديو وجورج بومبيدو” في باريس, وقد رجح أن  الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارية غربية كانت وراء الاغتيال

–         الدكتورة سلوى حبيب أستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية كانت من أكثر المناهضين للمشروع الصهيوني، وصبت اهتمامها في كشف مخططات القادة الإسرائيليين نحو القارة الإفريقية وربما كان كتابها الأخير “التغلغل الصهيوني في أفريقيا”, والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها، حيث عثر على جثتها وهي مذبوحة في شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث,  في أرشيفها العلمي هناك ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي و قد أشارت إصابع الاتهام إلى “إسرائيل” في قتلها.

–         الدكتور جمال حمدان أستاذٍ الجغرافية في جامعة القاهرة، وهو مفكِّر وعالِم أفنى عمره كلَّه باحثًا عن ينابيع العبقرية في الشخصية المصرية، محلِّلاً للزمان والمكان والتاريخ الذي أدى إلى حفاظ تلك الشخصية على مقوماتها.وكان “حمدان” يرى أن مصر تحوَّلت من أول أمة في التاريخ إلى أول دولة، ثم أول إمبراطورية، وتوصل إلى تلك الحقائق من خلال دراسات جادة وأبحاث متعمقة، ولم يكن “حمدان” بعيدًا عن قضية العرب والمسلمين الأولى ، وهي قضية فلسطين، التي اغتصبها الصهانية، بل قام بعدد من الدراسات عن اليهود، مفنِّدا أساطيرَهم المزعومة عن حقهم التاريخي في أرض فلسطين.تقدم باستقالته التي لم تقبلها الجامعة إلا بعد عامين كان خلالهما مسئولو قسم الجغرافيا يحاولون إثناء “حمدان” عن قراره دون جدوى، ومنذ ذلك الحين فرض “حمدان” على نفسه عزلةً اختياريةً عن الناس؛ حيث لم يكن يستقبل أحدًا في منزله، وتفرَّغ لدراساته وأبحاثه، حتى جاء يوم 16 إبريل 1993م حين احترق داخل شقته، ويشير البعض إلى أن السبب هو تسرُّب الغاز من أنبوبة البوتاجاز خلال إعداده للطعام، لكنَّ دراسات وأبحاث “حمدان” التي كانت تفضح الصهانية، وعدم توصل التحقيقات إلى نتيجةٍ محددةٍ في أسباب موت “حمدان” كل هذا يشير إلى الأصابع الخفية التي كانت حريصةً على اختفاء “حمدان” عن الساحة، ووقف قلمه عن التأكيد على الحق الثابت للعرب في فلسطين.

–         د. مصطفى مشرفة وكمايلقبون أينشتاين العرب هو عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.

–         الدكتور نبيل أحمد فليفل  عالم الذرة الفلسطيني درس الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان يلتهم كل ما تقع علية يده من كتب الذرة.وعلى الرغم من أنه كان من مخيم “الأمعري” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل ثم في يوم السبت الموافق 28 ابريل 1984 عثر على جثته في منطقة “بيت عور”, ولم يتم التحقيق في شيء.

–         العالم نبيل القليني باحث في الذرة واليورانيوم اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. ومن ثوابت ووقائع الاختفاء يرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد, بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة, وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية, وإما أن يكون قد تم مبادلته ببعض الجواسيس الإسرائيليين في مصر بعد توقيع معاهدة “كامب ديفيد”.

–         الدكتور سمير نجيب  عالم ذرة مصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية , وحصل على وظيفة أستاذ مساعد جامعة “ديترويت وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة لكنه بعد حرب يونيو 1967 صمم العودة إلى مصر وقتل بحادث سيارة

–          الدكتورة سامية ميمني  طبيبة سعودية درست في جامعة الملك فيصل، عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر، وجدت ميمني مقتولة في منطقة PALM PEAC بالولايات المتحدة، لميمني اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي ,عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى.كذلك اخترعت جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.C.T  وقد  اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع.

–         حسن كامل الصباح.. فتى العلم الكهربائي  عالم لبناني من نوابغ المخترعين وكبار المكتشفين ورائد من رواد العلم البارزين على مستوى العالم، أولع بالرياضيات والطبيعيات، أول من صنع جهازاﱟللتلفزة يخزن أشعة الشمس ويحولها ﺇلى تيار وقوة كهربائية، سجل اختراعاته في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، لذلك لقب بـ”أديسون الشرق”، اغتيل الصباح في الولايات المتحدة، وأحاط حادث اغتياله الغموض إلى يومنا هذا.

–         يحيى المشد..من مصر أحد أبرز علماء الذرة وأهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، كان هدفا للمخابرات الإسرائيلية بعدما وافق المشد على العرض العراقي للمشاركة في المشروع النووي الذي وفرت له العراق كل الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي.

–         د.إسماعيل أحمد أدهم المولود عام 1911 من أب مصري ذي أصول تركية وأم ألمانية والذي حاز عام 1931 وهو في العشرين من عمره الدكتوراه في الفيزياء الذرية من موسكو وقام بالتدريس في جامعاتها عمل في  المشروع النووي كتب  عن «الذرة وبناؤها الكهربائي» واثبت أن ما وصل إليه العالم الألماني «هينزنبرغ» في معامل البحث العلمي في موسكو قبله بسنوات، وأن ما أعلنه البروفيسور الروسي «سكوبلزن» عام 1938 ينسجم مع مبادئ الفيزياء الحديثة التي أثبتها د.أدهم عام 1933.وتوفي بنفس العام  أدهم غرقا على ساحل «جليم» بالاسكندرية وهو لم يبلغ 29 عاما، وقيل انه وجدت في جيبه رسالة يعلن فيها انتحاره ويطلب حرق جثته وتشريح مخه، ومعروف أن دعوى الانتحار هي أقدم وأشهر وسائل الاغتيال المخابراتي وكان الغريب أن الرسالة لم يبللها ماء البحر وهي في جيب معطفه جميع أوراق وكتب وأبحاث د.إسماعيل ومنها 3 كتب في الفيزياء والذرة قد اختفت في ظروف غامضة ولا يعرف مكانها أحد.

–        الدكتورة سميرة موسى  أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، بعدها سافرت إلى الولايات المتحدة ولقت حتفها في ظروف غامضة، ولكن المراقبون يرجحون احتمال اغتيالها على يد الموساد الإسرائيلي، لمحاولتها نقل تكنولوجيا الذرة من أمريكا إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.وقد قامت بإجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: “ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر”. وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.وظل حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض.

ولا شك بأن السلسة الاغتيالات لن تتوقف سواء كان العالم يتم اغتياله بأيدي سلطات بلاده أم بأيد الموساد والبقية تأتي ……..

–       شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_

 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الحد الادنى للاجور في أوروبا
Next post مدمرة إيرانية لا يمكن للرادار اكتشافها