انفجار واشتباكات في تونس

Read Time:1 Minute, 34 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قالت وزارة الداخلية التونسية إن اثنين من المتشددين فجرا نفسيهما يوم الخميس خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جلمة على مسافة 250 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة.وأضاف البيان “في عمليّة أمنيّة استباقيّة وبناءً على معلومات، تمكّنت فجر هذا اليوم … الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني، بالتنسيق مع الإدارة المركزيّة للاستعلامات العامّة بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني وإدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامّة لوحدات التدخل للأمن الوطني، من تحديد مكان وجود عناصر إرهابيّة بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة ولاية سيدي بوزيد”.وتابع البيان “وبعد القيام بمداهمة تمّ خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عُنصران إرهابيّان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة”.وقد انتهت العملية الأمنية بحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، التي نقلت عن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي قوله، إن العنصر الإرهابي الأول عز الدين العلوي الذي فجر نفسه خلال العملية، هو قائد كتيبة التوحيد والجهاد الإرهابية، والعقل المدبر لمخطط إرهابي يتمثل بالقيام بعمليات نوعية ضد أمنيين، والسيطرة على سيدي بوزيد، وإقامة إمارة إسلامية فيها. اما العنصر الثاني فهو غالي المعمري، وتم بحسب “وات” نقلا عن مصادر أمنية القبض على صاحب المنزل وشخصين آخرين، كانا على متن دراجة نارية يشتبه في علاقتهما بالإرهابيين. ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي تقاتل تونس جماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا في حين أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة. واستهدف الهجوم الثالث حرسا رئاسيا في العاصمة مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post المفوضية الأوروبية تجدد دعوتها لبحث حلول للهجرة
Next post المركز السابع في ترتيب متوسط الإقامة في المستشفيات تحتله بلجيكا