جدل بسبب تصريحات نائبة عن المحرقة النازية في الولايات المتحدة

Read Time:1 Minute, 42 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ احتشد زعماء ديمقراطيون في الولايات المتحدة دعما لنائبة جديدة بعدما هاجمها الرئيس دونالد ترامب وجمهوريون آخرون بسبب تصريحات لها عن المحرقة النازية “الهولوكوست والفلسطينيين.ونشرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية بالمجلس ستيني هوير تعليقات على موقع تويتر تقول إن ترامب وجمهوريين آخرين يجب أن يعتذروا للنائبة رشيدة طليب وهي أميركية من أصل فلسطيني من ولاية ميشيغان وإحدى مسلمتين في الكونغرس. كما انضم المرشح الرئاسي السناتور بيرني ساندرز إلى الجدال.وسُئلت رشيدة طليب في بث إخباري على موقع ياهو الأسبوع الماضي عن دعمها لحل دولة واحدة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي رد طويل ومشوش قالت: “هناك نوع من الشعور الذي يبعث على الهدوء دائما ما أقول للناس عليه عندما أفكر في المحرقة، ومأساة المحرقة، وحقيقة أن أسلافي الفلسطينيين هم الذين فقدوا أرضهم، وفقد البعض حياتهم، وفقد البعض سبل كسب عيشهم، وكرامتهم الإنسانية، ووجودهم بطرق كثيرة، تم محوهم، ومحو جوازات سفر البعض”، وأضافت: “أعني أن كل ذلك كان باسم محاولة إيجاد ملاذ آمن لليهود، في أعقاب المحرقة، في أعقاب المأساة والاضطهاد المروع لليهود في أنحاء العالم آنذاك، وأحب حقيقة أن أسلافي هم من قدموا هذا، حقا، بطرق شتى. لكنهم فعلوا هذا بطريقة سلبتهم كرامتهم البشرية وتم فرضها عليهم”.وهاجم الجمهوريون في الكونغرس رشيدة طليب خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث وصف العضو الجمهوري في مجلس النواب ستيف سكاليز تصريحاتها بأنها معادية للسامية. وقال سكاليز: “أكثر من ستة ملايين يهودي قتلوا خلال المحرقة، لا يوجد شيء يبعث على الهدوء حيال هذه الحقيقة”.وانضم ترامب إليهم يوم الاثنين ووصف على تويتر تصريحات طليب بأنها “مروعة ومتبلدة”، وقال ترامب: “من الواضح أنها تُكن كرها شديدا لإسرائيل والشعب اليهودي”.وقالت بيلوسي وهوير إن ترامب والنواب الجمهوريين في مجلس النواب انتزعوا تصريحات رشيدة طليب من سياقها. وكتبت بيلوسي على تويتر أنه يجب عليهم: “الاعتذار للنائبة طليب والشعب الأميركي عن تحريفاتهم الجسيمة”.ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم الاثنين تصريحات رشيدة طليب بأنها “معادية للسامية وناشئة عن جهل شديد”. وقال على تويتر: “يجب عليك أن تقضي بعض الوقت في تعلم التاريخ قبل محاولة إعادة كتابته”.

يورونيوز