
أرض ليبيا : بين اكتشافات العلوم وآفاق الاستكشاف
الدكتور علي عياد الكبير
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_بفضل الله تعالى ومن خلال منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي تم التواصل معي من فرنسا على تخصيص عمود في شبكة المدار الأوربية الإعلامية ومقرها الرئيسي بلجيكا ولها فروع مراسلين في كل دول العالم اجمع.
. وهذا اسم العمود التي أخترت أن اكتبه به.
((أرض ليبيا : بين اكتشافات العلوم وآفاق الاستكشاف))
**.(عين تاورغاء).
مياه عين تاورغاء. مدينة تاورغاء تقع شرق مدينة طرابلس بحوالي 270 كيلو متر تقريباً.وبلغ عدد سكان هذه المدينة نحو 40.000 الف نسمة تقريباً ،وتاريخها يقارب عن 5000سنة قبل الميلاد ،ومنذ أكثر من 500 سنة عمرت بلدة تاورغاء شعوباً مختلفة من رومان وأمازيغ (هوارة..لواتة) وعرب سمالوس والعرب الفاتحين والمرابطين وغيرهم وتزخر مدينة تاورغاء
بعين مياه تاورغاء هي إحدى مصادر المياه الطبيعية في مدينة تاورغاء الواقعة في شمال ليبيا. و تعتبر هذه العين من الأماكن الهامة في المنطقة من حيث توفير المياه للسكان والزراعة، ويُذكر أن عين تاورغاء كانت تاريخياً مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة في المنطقة.
وتعتبر عين تاورغاء القديمة أﻋﻤﻖ ﺑﺌﺮ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌذبة في ليبيا ﻭﺷﻤﺎﻝ أفريقيا ﺣﻴﺚ يتجاوز ﻋﻤﻘﻬﺎ أكثر ﻣﻦ 2500 ﻣﺘﺮ( العمق يحتاج إلى التأكيد ومراجعة المصدر).وﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪﻝ ﺗﺪﻓق المياه منها ﺣﻮﺍﻟﻲ 2 ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ما يعادل 60 ﻣﻠﻴﻮﻥ م ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳًﺎ.
توصف بأﻋﻤﻖ مصدر ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌذبة ﺑﺷﻤﺎﻝ أفريقيا.. تعرّف على عين تاورغاء الليبية. وتتميز عين تاورغاء بفوهتين كبيرتين تتدفق منهما كميات هائلة من المياه العذبة على مدى العام، يحيط الكثير من الغموض بـ”عين تاورغاء” الواقعة بمحيط مدينة تاورغاء في الغرب اللليبي، على بعد نحو 270 كيلومتراً شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وتشير التقديرات إلى أن كميات المياه المتدفقة من عين تاورغاء سنوياً تتجاوز 60 مليون متر مكعب، بواقع مترين مكعبين في الثانية، تتفرع إلى عدة أودية رئيسية تسقى منها المزارع المحيطة في المدينة. علما بان مشروع عين تاورغاء تم تنفيذه من قبل شركة البحيرة المصرية سنة 1975، وزع كميات كبيرة من الأسماك به حتي يقضي على بعض الكائنات الضارة بالمياه حفاظا على صحة المواطنين الراغبين في السباحة فهى تتمتع بمياه صافية وجميلة جدا.
أعمق بئر للمياه العذبة
وبحسب بعض المصادر فإن عمق العين يبلغ حوالي 2500 متر، ما يجعلها الأعمق في ليبيا والبلدان المجاورة، رغم عدم وجود دراسات كافية عن مصدر المياه أو عمر العين التي عرفها سكان المدينة واعتمدت عليها حياتهم وزراعتهم منذ القدم.
وتحيط بالعين مزارع النخيل التي تشتهر بها مدينة تاورغاء، كما ينمو حولها نبات الديس المستخدم في بعض الصناعات التقليدية المحلية ومن بينها صناعة الحصائر.
ورغم كميات المياه الكبيرة التي تتدفق من العين إلا أنه لا توجد خطط أو مشاريع حكومية للاستفادة من كميات المياه العذبة المتدفقة في منطقة تعاني عموماً من ندرة المياه على الساحل الليبي.
ولايوجد بموقع العين إلا سور مبني منذ فترة السبعينيات، وجسران يقودان إلى وسط البحيرة التي يقصدها السكان المحليون للتنزه، وتظهر الصور الجوية أن بها فوهتين كبيرتين يمكن رؤيتهما من الأعلى.
وبالرغم من موقع منطقة تاورغاء شرق مدينة مصراته وعلى بعد حوالى 35 كيلومتر
وتم استصلاح مساحة 3000 هكتار أى ما يعادل 70000 فدان بمنطقة تاورغاء.
تحت إشراف المكتب الاستشاري الألماني واكوتى.
ومن خلال هذه الزيارة لطلبة الدكتوراه والاطلاع على كمية المياه الجوفية المتدفقة من أعماق الأرض تشكل مجري مائي يشبه نهر النيل وذلك لغزارة المياه الارتوازية بالرغم من هذه الخيرات والمجلس البلدي لم يستغل هذه الفرصة في الاستثمار في مجال التنمية المستدامة واستصلاح الأراضي الزراعية لتوطين التنمية بمختلف أنواعها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الراغبين في الاستثمار الزراعي ، ويبحث عن المساعدات المحدودة من الحكومة أو المنظمات الدولية ، ونسي وتجاهل هذه الموارد المائية التي تصنع الرخاء والبناء والاستقرار وفتح آفاق صناعية من خلال الإنتاج الزراعي في خط قصيره المدي. ولم ينجز اى مشروع من النوع.
وكذلك تتمتع تاورغاء بساحل جميل جدا يمتد عبر سواحلها الجميلة النظيفة غير ملوثة وتحتاج إلى الاستثمار ورصف الطريق التي يربط المدينة بالساحل وهي قرابة ثلاثون كيلو متر.
نحن مستعدون لتقديم كل الاستشارات العلمية لبلدية تاورغاء في إعداد الدراسات الفنية ورسم السياسات التنمية المستدامة. وذلك لفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفتح فرص واعدة للباحثين عن العمل وتوطين الصناعات الغذائية التي سوف يتم من خلال استصلاح ألف الهكتارات لوضع مدينة تاورغاء من ضمن المناطق التي تحطي بفرص استثمار كبيرة من خلال وضع خطة وش رؤية واضحة طويلة الأجل.
أخيرا اتقدم بخالص الشكر والتقدير
** المهندس عبدالسلام عبدالقادر حسين جار الله الجديد،
وإلى رئيس التحرير د. هشام عوكل.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
Average Rating