شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ يبدو أن العاصفة السياسية الفرنكفونية لن تهدأ في القريب العاجل ، فقد حدثت تطورات جديدة في الأزمة السياسية التي اجتاحت المجتمع الفرنكوفوني في الأسابيع الأخيرة ، فقد قام الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنكوفوني CDH بإبعاد نفسه أيضا عن الاشتراكيين الفرانكوفونيين والذين يشكلون حالياً ائتلاف في حكومة إقليم بروكسل.وقبل بضعة اسابيع قال زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنكوفوني “Benoît Lutgen” انه لم يعد يرغب في أن يحكم حزبه إلى جانب الاشتراكيين الذين عانوا من الفضائح في الأشهر الأخيرة.ومع ذلك، يبدو أن .زعيم حزب CDH السيد “Lutgen” يرغب في تشكيل ائتلاف جديد في والونيا مع الائتلاف الحالي (الاشتراكي الفرنكفوني)والذي ما يزال في مكانه .بيد ان وزيرة الحزب فى حكومة بروكسل الإقليمية “Céline Fremault ” قالت في مقابلة مع صحيفة “L’Echo” الاقتصادية انها تريد ائتلافا جديداً في بروكسل.وتدعو الوزيرة ، رئيس الحزب الفيدرالي الفرانكوفوني “ديفي” إلى الانضمام إلى البحث عن شركاء جدد في الائتلاف. وفي الوقت الحالي، يرفض الحزب الذي يقوده “Olivier Maingain” أن ينأى بنفسه عن الاشتراكيين.
لماذا هذه الخطوة الآن ؟؟!!!
تقول السيدة Fremault أنها لن تغير في تحالف بروكسل حيث ظهرت عوامل جديدة في قضية ساموسوسيال.وتعطي مثالا على ذلك اجتماع عقده ساموسوسيال في Ardennes ،بينما السياسي الاشتراكي من برلمان المنطقة حاضرا، ولكنها كوزيرة ، لم يكن لديها علم لماذا تم عقد هذا الاجتماع ، وما هي نوعية المناقشات التي دارت خلاله .وتضيف السيدة Fremault إن هذا يثبت أن فضيحة ساموسوسيال لا تقتصر على مدينة بروكسل فقط، بل قد تصل أيضا إلى المستوى الإقليمي.
Average Rating