شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قدم، الأربعاء، مجموعة من الاقتراحات ليناقشها النواب الأوروبيون والمصادقة عليها. في هذا الخطاب التقليدي لافتتاح جلسة المناقشات حول حالة الاتحاد، اقترح يونكر عدداً من الأفكار من اجل اتحاد أكثر قوة وديمقراطية.
أبرز النقاط التي تطرق إليها:
1- يجب على الاتحاد الأوروبي إنشاء وحدة استخباراتية للتنسيق الأمني في مواجهة الإرهاب.
2- يبدو ان تركيا تعمل على فشل مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي لكن الاتحاد يمد دوماً يده للشعب التركي. وحث تركيا على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجونها والتوقف عن شتم المسؤولين الأوروبيين.
3- إعادة المهاجرين الذين لا يستحقون الحماية كلاجئين، ووضع سياسة جديدة لإعادة هؤلاء المهاجرين نهاية هذا الشهر.
4- العمل مع الأمم المتحدة على إنهاء الظروف المخزية للمهاجرين في ليبيا.
5- تشكيل سلطة موحدة تشرف على تطبيق قواعد تنظيم استخدام العمال في جميع دول الاتحاد الأوروبي، هذه القواعد يجب ان تساوي بين جميع العمال في الاتحاد.
6- تعيين وزير أوروبي فوق العادة للمالية والاقتصاد يكون مفوضاً أوروبياً للاقتصاد والمالية ورئيساً لمنطقة اليورو.
7- تعيين مسؤول أوروبي مهمته مراقبة الاستثمارات الأجنبية في الاتحاد الأوروبي لحماية القطاعات الإستراتيجية فيه، وخاصة بعد القلق الناتج عن الاستثمارات الصينية في دول الاتحاد.
8- عقد قمة أوروبية بعد خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي في 30 آذار/مارس 2019 في مدينة سيبيو الرومانية لرسم مستقبل الاتحاد الأوروبي.
9- البريطانيون سيندمون قريباً على مغادرة الاتحاد الأوروبي كما سيندم الاتحاد على مغادرتهم، “البركسيت ليس مستقبل أوروبا فأوروبا مستمرة”.
10- الإشادة بجهود إيطاليا ومثابرتها على معالجة أزمة المهاجرين وقال “إيطاليا انقذت شرف أوروبا”.
يونكر أكد انه لن يترشح لولاية ثانية كرئيس للمفوضية الأوروبي في انتخابات عام 2019. واعترف بأن الاتحاد في أزمة “أزمة وجودية”.قائلاً:“هل نريد أن ندع اتحادنا يتفكك أمام أعيننا؟” هذا هو السؤال الذي طرحه جونكر على أعضاء البرلمان الأوروبي الذين اجتمعوا في ستراسبورغ.ولحل هذه الأزمة تعهد جان كلود يونكر ببناء أوروبا أفضل ، تحمي وتحافظ على أسلوب حياتنا الأوروبي وتتحمل و تدافع عن مسؤولياتها. بعد عام، هل حقيق جان كلود يونكر هذه الأهداف؟ وكيف يرى رئيس اللجنة مستقبل الاتحاد الأوروبي؟
يورونيوز
Average Rating