شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ وجهت منظمة كلاينت إيرث، غير الحكومية التهمة بالــ “التستر” على فضائح تلوث إضافية إلى المفوضية الأوروبية وذلك بشأن انبعاثات عوادم السيارات.وأوضحت المنظمة في بيان الاثنين، أنها توجهت لمحكمة العدل الأوروبية لاستطلاع رأيها حول التشريع الأوروبي الجديد الذي يسمح لمصنعي السيارات بالحفاظ على سرية الأنظمة التي يستخدمونها لمراقبة انبعاثات الغازات الناتجة عن السيارات المنتجة في مصانعهم على التراب الأوروبي.ويأتي التشريع الجديد رداً على فضيحة تفجرت قبل عامين، حيث تم اكتشاف عمليات غش في مراقبة انبعاثات عوادم السيارات لدى شركة فولسفاغن الألمانية.وطالبت كلاينت إيرث، المفوضية باحترام مبدأ الشفافية، حيث “يجب الزام مصنعي السيارات بالكشف عن أنظمة المراقبة أمام الهيئات الحكومية المتخصصة والتي يفترض أن تعطي الضوء الأخضر لعمليات تسويق السيارات”، حسب البيان.كما اتهمت المنظمة الدول الأعضاء في الاتحاد بالتقاعس عن إجراء عمليات مراقبة إضافية للإنبعاثات الناتجة عن عوادم السيارات التي يتم تسويقها على أراضيها.وأخذت المنظمة المعنية بشؤون البيئة، على الدول الأعضاء في الاتحاد والمؤسسات الأوروبية معاً، ميلهم إلى “محاباة” شركات تصنيع السيارات، وتمرير ممارساتها غير القانونية. ورأت أن التشريع الأوروبي الجديد يمثل تراجعاً، فهو، برأيها يخالف المبادئ والقوانين الأوروبية المرعية والتي تنص على حق الجمهور معرفة مستوى التلوث الناتج عن عوادم السيارات
Adnki
Average Rating