0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية، أن أكثر من 14 ألفا من المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم وصلوا إلى إيطاليا عن طريق البحر منذ مطلع العام الحالي، وأوضحت أنه تمت إعادة توطين 56 واحدا منهم فقط في دول أوروبية، وحذرت من أن الافتقار إلى نظام فاعل لإعادة التوطين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يضع القصر تحت وطأة خطر الاستغلال من قبل مهربي البشر.ذكرت منظمة ” أنقذوا الأطفال ” الدولية غير الحكومية في تقرير لها، أن حوالي 14070 مهاجرا قاصرا غير مصحوب بذويه وصلوا إلى إيطاليا عن طريق البحر خلال عام 2017، بما يعادل 13 % من إجمالي المهاجرين الذين عبروا الحدود الجنوبية للبلاد خلال تلك الفترة. وأوضحت المنظمة أن 56 من هؤلاء القصر تمت إعادة توطينهم في دول أوروبية أخرى، في حين منح 399 آخرون الفرصة لبدء الإجراءات الخاصة بإعادة التوطين قبل 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو الموعد الذي تم فيه تعليق العمل بالنظام.مخاوف بشأن استغلال الأطفال ورأت المنظمة، أن ” الافتقار إلى نظام فاعل لإعادة التوطين في أوروبا يضع القصر تحت وطأة خطر الاستغلال خاصة أن أغلبيتهم لا يمكن تعقبهم، حيث أنهم يعتقدون أنه من الأفضل لهم الاعتماد على مساعدة مهربي البشر لعبور الحدود الإيطالية الشمالية”.وعرض التقرير خلال مؤتمر عن القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم، والذي عقد تحت رعاية “سنترو أستالي”، وهو مركز للاجئين تابع لليسوعيين. وأشارت منظمة “أنقذوا الأطفال”، إلى وجود أكثر من 600 من القصر الأجانب في مدينة باليرمو الإيطالية، من بينهم 121 قاصرا وصلوا لتوهم إلى هذه المدينة الواقعة في جزيرة صقلية، جنوب البلاد.وقالت لورا بوبورا المسؤولة عن تنسيق عملية تجهيز المنشآت الخاصة بالقصر الأجانب في باليرمو، إن ” المدينة تبرهن على كرمها حيث تقوم الأسر فيها بتقديم الدعم لهؤلاء القصر”. وأضافت أنه ” يوجد حاليا نحو 15 أسرة تستضيف عددا من القصر الأجانب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، وأفضل ما يمكن تقديمه لهم هو أن يعيشوا في مجتمعات أو في شقق بحيث يكونوا أكثر استقلالا وتحملا للمسؤولية”.ودعا ألفونسو سينكوماني رئيس مركز “سنترو أستالي” في باليرمو، إلى ” العمل من أجل توفير أماكن استضافة ملائمة حتى لا تتحول المدينة إلى مجرد مأوى، فهؤلاء الشباب هم أيضا أطفال باليرمو”.
Average Rating