0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ حذر بارت دى ويفر من حزب N-VA أمس الأحد شركائه في الأغلبية الفيدرالية، إذا استقال وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء تيو فرانكين من منصبه، فان حزب N-VA سيغادر الحكومة أيضاً.وقال دي ويفر ل فتم “إذا طلب من تيو فرانكن الاستقالة، فسوف ينسحب N-VA من الحكومة، وأنا واضح جدا في كلامي، أنا أؤيد تيو فرانكن و لن ادعه”.وقال دي ويفر”أصدرت الحكومة تعليمات إلى مكتب المفوض العام لشؤون اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية بإجراء تحقيق بالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية بشأن شهادات سوء المعاملة التي يعاني منها السودانيون بعد إعادتهم إلى أوطانهم، وحتى إذا تأكدت هذه الشهادات، ليس هناك شك في أن السيد فرانيكن يجب ان يستقيل.وفقا لرئيس القوميين الفلمنكيين. “بالنسبة لي، فإن موقف تيو فرانكن ليس مفتوحا للنقاش، ولا اليوم، ولا غدا، ولا بعد غد”. وقد طبق القانون، لكنه مهمته ليست سهلة، بما في ذلك على المستوى البشرى، ولكن يجب على احد ان يفعل ذلك ويجرؤ على القيام بذلك “.لو أننا غدا، لا يمكننا أن نرسل أي شخص إلى بلد حيث الوضع أسوأ من هنا، وحيث من المحتمل أن تكون هناك سوء المعاملة، لا يمكننا أن نرسل المزيد من الأشخاص و نفتح الحدود، إذا كانوا يريدون سياسة الحدود المفتوحة كالسابق فسيكون هذا من دوننا “.إن انسحاب N-VA سيؤدي إلى سقوط حكومة شارل ميشيل. وحتى الآن لم يطلب رئيس حزب الأغلبية الاستقالة. السيد فرانكين، ينتظر الجميع نتائج المخطط لها في نهاية يناير.وعلاوة على ذلك، ليست حالات إساءة المعاملة وحدها هي التي تحمل المسؤولية السياسية لوزير الخارجية المثير للجدل، بل هي أيضا تصريحاته بشأن إلغاء عمليات الإعادة إلى الوطن،ففي يوم 20 ديسمبر، أعلن رئيس الوزراء شارل ميشيل أنه لن يكون هناك إعادة مواطنين سودانيين حتى نهاية يناير، وحتى تحقيق لم يوضح المعلومات على سوء المعاملة.واعتبر البعض السيد فرانكين بلنه “فسخيفا”،لم يتم التخطيط لإعادة أوطانهم قبل الموعد النهائي وأكد رئيس الوزراء في مجلس النواب هذا القرار، حيث ذكر أنه لم يكن من المقرر الترحيل إلى ارض الوطن قبل نهاية شهر يناير.
Average Rating