شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ بعد مرور قرون على التقليد المتبع في الشريعة الإسلامية، قادت امرأة مسلمة صلاة جمعة، في قرية نائية، بولاية مالابورام الهندية. وبذلك، باتت جميدة ك.، المعروفة باسم “المعلمة جميدة”، أول إمام امرأة في بلادها، بعد أن تقدمت صلاة الجمعة أمام حوالي 50 رجلا وامرأة، في قرية شيركود، بحسب صحيفة “ذا إيندو المحلية.ونقلت الصحيفة عن جميدة، 34 عاما، قولها: “فعلت ذلك رغم معرفتي بالعواقب المترتبة على الأمر”.وبالحديث عن العواقب، هدد “أصولويون بقتل جميدة”، معتبرين أنها “لوثت الدين”، وفق موقع “تريبونالباكستاني، كما واجهت جميدة العديد من الانتقادات على وسائل الإعلام الاجتماعية.وأقيمت الصلاة في مكتب لجنة “سوناث” المركزي للجمعية القرآنية، وهي حركة أسسها شيكانور مولوي، وهو عالم مسلم متطرف اختفى عام 1993، فيما يعتقد أنه قتل من قبل عناصر أرثوذكسية.ودعت الجماعة مؤخرا إلى فرض حظر على كتاب “فتح المعين”، الذي ألفه الشيخ سين الدين ماخوم، الذي عاش في بوناني في القرن السادس عشر. وقالت الحركة إن الكتاب، الذي يُدرس في جامعات الدول العربية والمؤسسات الدينية في الهند، كان له دور أساسي في تحريض الشباب المسلمين على الإرهاب.كما قالت جميدة: “نحن نتبّع القرآن الكريم. فهو يتناول الجنس البشري كرجل وامرأة، ولا يميز بينهما. الرجال والنساء على حد سواء لديهم دور متساو في الدين”.وأضافت أن مجموعتها قد تحدت الممارسة الدينية التي يهمين عليها الذكور منذ أكثر من 1400 سنة، قائلة: “سنواصل الأمر كنساء يقدن الصلوات”.وعلى رغم أنها أول هندية تفعل ذلك داخل بلادها، إلا أن نساء مثل غزالة أنور وأمينة ودود سبقنها بإمامة الصلوات، لكن في نيويورك، بالولايات المتحدة، في العام 1999.وأوروبيا، كانت شيرين خانخان أول امرأة تؤدي دور الإمام خلال الصلاة داخل مسجد في الدنمارك، وكذلك فعلت سيران آتيش، إحدى مؤسسات مسجد “ابن رشد-غوتيه” الليبرالي في العاصمة الألمانية برلين.
يورونيوز
Average Rating