0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_يرى الاتحاد الأوروبي في الأزمة الدبلوماسية المحتدمة حالياً بين كندا والمملكة العربية السعودية، شأناً ثنائياً، لا يريد التدخل فيه.وكانت كندا طالبت المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح ناشطات تم اعتقالهن خلال الأشهر الماضية، على خلفية مطالبتهن بتحسين وضع حقوق الإنسان في البلاد ورفع وصاية الرجل على المرأة، وعلى رأسهن الناشطة سمر بدوي، التي تحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية.وأثار الموقف الكندي غضب الرياض التي ردت بطرد السفير الكندي واستدعاء سفيرها واتخذت كذلك إجراءات تقييدية ضد كندا واتهمتها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.ويتابع الاتحاد الأوروبي تطورات الأزمة عن كثب، حسب كلام المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني.ولم تدل مايا كوسيانيتش بأي تعليق يدل على إدانة الاتحاد لما يجري أو على الأقل مساندته لكندا، مكتفية بالقول “بالنسبة لنا نحن نحبذ الحوار، ولن نتدخل في العلاقات الثنائية بين الدول”، وفق كلامها.ولكنها أوضحت أن الاتحاد الأوروبي يهتم بتعزيز وتحسين حالة حقوق الإنسان في أي بلد في العالم، باعتبار الأمر من أولويات عمله السياسي والدبلوماسي.أما بالنسبة لموضوع الناشطات المعتقلات في السعودية، فقد أكدت المتحدثة أن بروكسل قد ناشدت الرياض بتقديم تفاصيل عما حدث، ” كما طالبنا بتأمين محاكمات وإجراءات عادلة لهن”، وفق كلامها.وعبرت عن أملها أن تقوم السلطات السعودية بدمج مسألة حقوق الإنسان في رؤيتها للتحديث والتطوير في أفق عام 2030.وأضافت كوسيانيتش، ” نحن نستخدم كل القنوات الدبلوماسية الممكنة لإيصال رسالتنا للسعودية، ونتابع الاتصال مع السلطات الكندية”.هذا ولم يصدر عن أي مسؤول في المؤسسات الأوروبية أي تعليق رسمي على الأزمة الدبلوماسية الحالية بين كندا والسعودية.
آكي
Average Rating