شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_في ذكرى وفاته الرابعة، احتفل الوسط الثقافي والأدبي الفلسطيني بتأسيس متحف ومركز ثقافي يحمل اسم الشاعر الذي عرف بألقاب كثيرة منها “شاعر المقاومة” و”شاعر الثورة”، وذلك في منطقة طبريا.وقام طاقم عالمي يضم مصممين عالميين، عرب وأسبان وإيطاليين، في مقدمتهم المصمم المعماري أيمن طبعوني، بإنشاء مبنى المركز الثقافي والمتحف. وولد القاسم في 11 أيار – مايو عام 1939 ودرس في الرامة والناصرة وبدأ حياته المهنية بالتدريس ولكنه انصرف عنها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي وتم اعتقاله مرات عدة.وفُرضت على القاسم الإقامة الجبرية من قبل القوات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية، وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي انتمى إليها تزوج القاسم وهو أب لأربعة أولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر. وتنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات وزادت عن سبعين عملاً. وحصل على جوائز عديدة وشهادات تقدير.تناولت أغلب أعمال الشاعر الثائر الحياة قبل وبعد النكبة والنضال العربي الفلسطيني من أجل تحرير أرض فلسطين. يقول القاسم في قصيدته “رسالة إلى غزاة لا يقرؤون” :
“تقدموا .. تقدموا
كل سماءٍ فوقكم جهنم
وكل أرضٍ تحتكم جهنم
تقدموا
يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم
وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم
تقدموا .. تقدموا“
توفي سميح القاسم، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه مدة 3 سنوات وأدى إلى تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة حتى وافته المنيه يوم 19 أغسطس – آب 2014، عن عمر ناهز 75 عاما.
يوروينوز
Average Rating