0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قال وزير الداخلية الاتحادي البلجيكي “يان جامون” : “أنا لا أفهم النقاش” حول وجود بصمات على بطاقات الهوية ، وأضاف الوزير ، إنه لا يرى أي فرق بين بصمات الأصابع والصور . “أعتقد أن الخصوصية ليست في خطر” . وافقت اللجنة الداخلية للبرلمان البلجيكي يوم الأربعاء على مشروع قانون من الوزارة المسؤولة عن السجل الوطني يتضمن إدماج بصمات الأصابع ، على وجه الخصوص ، على بطاقات الهوية.وقال جامبون إن الإرهاب أبرز أهمية تزوير بطاقات الهوية ، وللحد من هذه الجرائم ، فإنه يرغب في إدخال بصمات على بطاقات الهوية كما هو الحال بالفعل بالنسبة لجوازات السفر. وستبدأ البلديات في إدخال بصمات الأصابع على الهويات في أبريل 2019 ،وسيستغرق ذلك 10 سنوات ، بحلول ذلك الوقت سيكون جميع حاملي بطاقات الهوية القديمة (غير التي تحمل بصمات الأصابع) قد استلموا البطاقات الجديدة.ومع ذلك ، أثار هذا الإجراء بعض الأسئلة ، خاصة فيما يتعلق باحترام الخصوصية ، وقال الوزير جامبون: “أنا لا أرى أي سبب للخوف او القلق بشأن الخصوصية .” “إذا كان من الممكن طباعة الصور على البطاقات ، فلماذا لا نضع بصمات الأصابع أيضاً “. وشدد الوزير على أنه في الفترة بين عامي 2016 و 2018 ، ازدادت عمليات الاحتيال على بطاقات الهوية من 400 إلى ألف ، في حين انخفضت تلك المرتبطة بجوازات السفر بنسبة 75%.وسيسمح مشروع القانون أيضًا للسجل القومي “الذي يتمتع بأعلى معايير الأمان” بالاتصال تلقائيًا بشركات مختلفة (التأمين والهاتف وما إلى ذلك) في حالة تغيير العنوان أو الوفاة أو تغيير الاسم.وأوضح جامبون أن هذا الأمر يتطلب من المواطن أن يأذن له بذلك.
وكالات
Average Rating