شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قبل الملك فيليب استقالة الحكومة الفيدرالية، بعد أكثر من يومين أمضاهما في إجراء مشاورات مع رؤساء الأحزاب السياسية الأساسية في البلاد ورئيس مجلس النواب، مكلفاً رئيس الوزراء شارل ميشيل، بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 26 أيار/مايو القادم.ويأتي قرار الملك ليجنب البلاد انتخابات مبكرة، بعد سقوط حكومة ميشيل، بسبب رفض أحد أحزاب الائتلاف الحاكم للميثاق الدولي للهجرة، الذي وقعت عليه بلجيكا، على الرغم من ذلك، في مراكش وفي نيويورك.وتتألف الحكومة الحالية، حكومة تصريف الأعمال، من التيارين الليبراليين الفلاماني والفرانكوفوني والمسيحيين الديمقراطيين الفلامانيين.وطالب الملك فيليب السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتعاون والتنسيق خلال هذه الفترة، ووفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية “يتعين تقديم الردود الملائمة على مطالب المواطنين و التحديات الاقتصادية والبيئة والمالية التي تواجه البلاد”.كما طلب الملك فيليب من كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وضعه في صورة تطور التعاون بينهما بشكل دوري. هذا ولا تتمتع حكومة تصريف الأعمال إلا بصلاحيات محدودة، وتعمل فقط تحت إشراف البرلمان على إدارة الملفات العالقة بانتظار موعد الانتخابات.وكانت بلجيكا قد عاشت أزمة حكومية حادة خلال الأسابيع الماضية بسبب الخلاف الحاد بين أطراف الائتلاف الحاكم على ملف الهجرة بكامله، خاصة الميثاق الدولي للهجرة الذي أعدته الأمم المتحدة.
آكي
Average Rating