شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_يواجه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وحزبه “فيدس”، إمكانية الطرد من كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي “حزب الشعب الأوروبي”، وهي الكتلة الأكبر في برلمان التكتّل.وكان حزب “فيدس” قاد حملة اللافتات ضد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والمستثمر الأمريكي المنحدر من المجر جورج سوروس، والتي تضمنت انتقادات لاذعة واتهامات مباشرة عن سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.وكانت العلاقة بين أوربان وزملائه في البرلمان الأوروبي شهدت في الأشهر الأخيرة حالة من التوتر على خلفية خطابه المناهض للاتحاد الأوروبي وانتقاداته لأعضاء بارزين في حزب الشعب الأوروبي، وقد وصلت الأمور إلى ذروتها عندما أطلقت حكومة أوربان حملة تتهم يونكر بدعم سياسات الهجرة “التي تهدد بشكل أساسي أمن المجر”.وقال يونكر في تصريحات لإذاعة ألمانيا، اليوم الأربعاء، إنه يرى منذ عامين أن رئيس الوزراء المجري اليميني القومي أوربان بعيد عن القيم الأساسية المسيحية الديمقراطية لحزب الشعب الأوروبي، مضيفا أنه يتعين أن يكون مكان أوربان خارج الحزب إذا كان غير متبني لهذه القيم.وتعتزم كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي إجراء مشاورات في وقت لاحق اليوم حول إمكانية إخراج “فيدس” من الكتلة، وذلك على خلفية الحملة المشار إليها، هذا في وقت يرجح فيه المراقبون أن يتمّ تعليق انضمام الحزب لكتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي إلى أن يستجيب “فيدس” لشروط قد تمليها عليه الكتلة.وكان رئيس الوزراء المجري أوربان فاز في انتخابات نيسان/أبريل الماضي التي منحته فترة ثالثة في السلطة وأغلبية الثلثين في البرلمان، ويقدم أوربان نفسه كمنقذ لثقافة المجر المسيحية ضد هجرة المسلمين إلى أوروبا، وهي صورة ترددت أصداؤها لدى ملايين الناخبين، خاصة في المناطق الريفية.
يورونيوز
Average Rating