شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_حطّمَ المحافظون أحلامَ حزب “البديل من أجل ألمانيا”، اليميني المتطرف بتولى رئاسة بلدية غورليتز شرق البلاد في الانتخابات المحلية التي اعتبر المراقبون نتائجها النهائية مؤشراً للانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد في الأول من شهر أيلول/سبتمبر القادم.ففي جولة الإعادة في الانتخابات المحلية التي شدتها البلدة يوم أمس الأحد، تمكّن الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل من الحؤول دون تولي اليمينيين المتطرفين عمادة غورليتز التي هي من المفترض أن تكون أول بلدية يفوزون بها اليمين المتطرف.ويجدر بالذكر أن بلدة غورليتز كانت مركزاً تجارياً في العصور الوسطى واستطاعت أن تحافظ على هويتها المعمارية، ذلك أنها لم تشهد دماراً كبيراً إثر الحرب العالمية الثانية كما باقي بلدات ومدن ألمانيا، ما منحها قوة جذب والمخرجين والعاملين في الإنتاج السينمائي.تقول المقيمة في غوليتز آنا نيرليتش تعقيباً على النتائج النهائية للانتخابية البلدية: “لقد شعرنا جميعاً بالارتياح، لقد تابعنا النتيجة على الهواء مباشرة، لقد كنت متأكدة على حد بعيد من النتيجة، لقد كنت متفائلة في حين أن كثيرين آخرين كانوا متشائمين، نحن الآن مرتاحون وسعداء ونأمل أن تتحسن الأوضاع في البلدة من الآن فصاعداً”.ويعد حزب البديل من أجل ألمانيا، حزب المعارضة الرئيس في البلاد، وقد تمثّل في البرلمان الاتحاد لأول مرة في العام 2017، لكن بعض التصريحات الصادرة عن قيادات الحزب قوبلت بإدانة واسعة على اعتبار أنها تشجع المتطرفين النازيين الجدد.
يورونيوز
Average Rating