0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية
…_الشباب الذين يسجنون مركز احتجاز الأحداث يرتكبون المزيد من الأخطاء بعد إطلاق
سراحهم، لمواجهة ذلك، سيتم اعتماد نهج جديد:
الشباب الذين يرتكبون الجرائم الخطيرة سيتم
احتجازهم في منشئات متخصصة، و مرتكبي الجرائم البسيطة سيتم احتجازهم في أماكن
شبيهة بالمنازل. في جميع الحالات، يجب إشراك العائلات في العلاج
الإصلاحي للشباب الأحداث.
– الجرائم البسيطة:
يمكن لأولئك الذين ارتكبوا جرائم بسيطة ويشكلون
مخاطرة بسيطة على البيئة المحيطة بهم، البقاء في أماكن استقبال كالمنازل العادية
في أحياء تضم العديد من الشباب.سيذهبون إلى المدرسة أو إلى العمل خلال اليوم.
ويكون من السهل عليهم أيضًا الحفاظ على الاتصال
بعائلاتهم، لأن هذه المرافق غالبًا ما ستكون قريبة على منازلهم.
مراقبة المخدرات والكحول:
هذا لا يعني أن الشباب يمكنهم فعل كل ما يريدون.
في المساء، سيتم اعادة احتجاز الشباب وإجراء
الاختبارات عليهم بحثًا عن المخدرات والكحول.
– الجرائم الخطيرة:
الشباب الذين يرتكبون جرائم خطيرة سيذهبون إلى
منشئات متخصصة غالبًا ما تكون بعيدة عن المنزل.
ستعزل بسياج شديد و مراقبة أمنية مشددة.
الأمر نفسه ينطبق على الشباب الذين يتلقون علاج
نفسي إلزامي، أيضا سيكون لديهم مستويات مختلفة من الحرية لتقليل فرصة التكرار.
إشراك عائلاتهم في اصلاحهم:
الفرق الكبير مع ما يجري حاليا هو أن عائلات
الشباب سيكون لهم دورا مهما في العلاج.
يقول كيس موس ، عالم النفس الإكلينيكي في سجن
تيلينجريند الأحداث شديد الحراسة:
“إذا ارتكب شاب جريمة،
غالبًا ما سيكون هناك توبيخ واتهامات وإحباطات من عائلاتهم.
يجب أن يحسن العلاج الأسري العلاقة مع العائلة
حتى يكون لدى الشباب شبكة أمان جيدة بعد عقوبتهم.
سيناقش مجلس النواب الخطط الجديدة في وقت لاحق
من هذا الشهر.
هولندا
اليوم
Average Rating