شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_حذّر خبير بشؤون الإرهاب من أن “عدم رفع مستوى الحذر في أوروبا بعد موت زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي، سيكون بمثابة افتقار للحكمة”.وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الاثنين، رأى مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، لورينزو ڤيدينو أن “فرضية الانتقام بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب هي الشعور المنطقي لأي شخص يعنى بالأمن في جميع البلدان الأوروبية”.ووفقًا للخبير، فإن “احتمال حدوث هجوم، سواء أكان منظماً أم غير منظم على الأرجح”، أي “من خلال عملية لذئب منفرد ما، ممكن للغاية وللأسباب التي نتصورها جميعًا: الانتقام أو لإظهار أن اسم (داعش) لا يزال موجوداً”. ومع ذلك”فليس بالضرورة أن يحدث هذا”، مبينا أنه “لم تكن هناك ردود إرهابية بعد وفاة زعيم تنظيم (القاعدة) أسامة بن لادن”، الذي “رحل في ظروف مماثلة لما حدث للبغدادي”.وذكر مدير برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن في العاصمة الأمريكية، أن “مقتل خليفة (الدولة الإسلامية)، في محافظة إدلب، يفتح نقاشًا حول مستقبل التنظيم الجهادي، الذي كان في أوج توسعه في حزيران/يونيو 2014، يحتل أرضاً بمساحة المملكة المتحدة”. وقال “من الواضح أن (داعش) يتراجع منذ أربع سنوات على الأقل”، مذكرا بأن “الهزيمة في باغوز (شرق سورية) في مارس/آذار الماضي كانت بمثابة نهاية لإقليمية التنظيم”.وأشار ڤيدينو الى أن “موت البغدادي يمثل ضربة أخرى لـ(داعش)، لكن هذا الأخير لا يزال علامة تجارية وكحضور ميداني في كل من العراق وسورية، على الرغم من تقلص حجمه بشكل واضح”. واختتم موضحاً أن “الجماعة الجهادية الآن تعتمد على فروعها في العالم، وفي المقام الأول أفغانستان، وكذلك في أجزاء الصحراء الكبرى، دول أفريقيا الواقعة تحتها، حتى الوصول الى الفلبين”.
آكي
Average Rating