شبكة المدار
الإعلامية الأوروبية …_ تعيش دوائر صنع القرار في دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي حالة نشاط
دبلوماسي مكثف سعياً للبحث عن وسائل ناجعة لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة
وايران وتطويق دائرة العنف والتصعيد الحاليين.
وتتهيأ بروكسل لاستقبال اجتماع
استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد يوم غد الجمعة لمناقشة التطورات
في العراق وايران، إضافة إلى ليبيا، بالتوازي مع عدة اجتماعات وتحضيرات بهدف حشد
الدعم لموقف أوروبي واضح وصلب يؤدي إلى خفض حقيقي للتصعيد ويؤمن عودة الأطراف
المعنية الحوار.
وكانت المفوضية الأوروبية قد
كشفت عن العديد من الاتصالات التي قام بها مسؤولوها لتنسيق الجهود ورسم ملامح
العمل الأوروبي في المرحلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث
باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل على المؤسسات
الأوروبية تشعر بالمسؤولية وتسعى للعب دورها، فـ”همنا وهدفنا هو خفض التصعيد وتجنب
مزيد من العنف”، وفق كلام بيتر ستانو في تصريحات له اليوم.ورفض ستانو التعليق على الإعلانات الأمريكية بفرض عقوبات
جديدة ضد ايران، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي غير معني بالدخول في دوامة التعليقات
وردود الأفعال.ورداً على سؤال
حول توصيات صدرت من عدة مسؤولين أوروبيين سابقين بشأن التعامل مع الوضع، أوضح
ستانو أن كل ما ورد من أفكار و آراء سيؤخذ بعين الاعتبار خلال مناقشات الوزراء
غداً.
ولاتزال الدعوة الأوروبية
الموجهة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لزيارة بروكسل قائمة، ولكن
الموعد لم يُحدد بعد، وفق كلام ستانو.
إلى ذلك، تؤكد مصادر أوروبية
مطلعة أن مؤسسات الاتحاد تسعى لتوسيع أطر عملها في التعامل مع ايران والعراق وعدم
حصر الأمر في الشقين السياسي والدبلوماسي فقط.
آكي
Average Rating