شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ يستعيد عشرات الملايين من الأشخاص في فرنسا وإسبانيا الاثنين حرية جزئية مع رفع الكثير من القيود التي فرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في وقت أودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 282447 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الساعة 11,00 ت غ الإثنين استناداً إلى مصادر رسميّة. وسُجّلت رسميّاً أكثر من 4117740 إصابة في 195 بلداً ومنطقة. ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 1388600 مصاب على الأقلّ. والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة مرتبطة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع79528 وفاة ل1329799 حالة. وتعافى ما لا يقل عن 216169 شخصا. وبعد الولايات المتحدة، تحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 31855 وفاة من بين 219183 إصابة. وتليها إيطاليا مع 30560 وفاة (219070 إصابة). وتحلّ إسبانيا رابعةً مع 26744 وفاة (227436 إصابة)، ومن ثمّ فرنسا مع 26380 وفاة (176970 إصابة). وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) عن 82918 حالة (17 إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) بينها 4633 وفاة بينما تعافى 78144 شخصا. والإثنين في الساعة 11,00 ت غ سجّلت أوروبا 156449 وفاة من بين مليون و748 الفا و140 إصابة حتّى الآن. وبلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 84338 من بين مليون و397802 حالة وأميركا اللاتينية والكاريبي 20888 وفاة (373716 حالة) وآسيا 10736 وفاة (299747 حالة) والشرق الأوسط 7636 وفاة(227086 حالة) وافريقيا 2275 وفاة(62968 حالة) وأوقيانيا 125 وفاة (8284 إصابة). أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
حرية جزئية للفرنسيين والإسبان وسط خشية من بؤر جديدة للوباء في آسيا
يستعيد عشرات الملايين من الأشخاص في فرنسا وإسبانيا الاثنين حرية جزئية مع رفع الكثير من القيود التي فرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. في المقابل، تمدد المملكة المتحدة العزل حتى الأول من حزيران/يونيو على الأقل، في وقت ترتفع فيه الخشية من عودة انتشار الوباء مع تسجيل بؤر جديدة كما في سيول. في فرنسا، يبدو أن العزل الحازم وغير المسبوق الذي فرض على السكان منذ 17 آذار/مارس بدأ يؤتي ثماره، فقد انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات مساء الأحد حتى 70 حالةً، العدد الأدنى حتى الآن. لكن مع حصيلة وفيات إجمالية تفوق 26 ألفاً وهي من بين الأعلى في العالم، دعا المسؤولون الفرنسيون إلى الحذر مع استعداد ملايين الفرنسيين إلى الخروج من بيوتهم والعودة إلى أعمالهم من أجل تنشيط الاقتصاد المشلول تقريباً منذ شهرين. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة “بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين”. – الأقنعة إلزامية – وتفرض فرنسا ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام ومعايير صحية إلزامية في المدارس. ويعزز ظهور ثلاث بؤر عدوى جديدة في غرب البلاد الخشية من موجة وبائية ثانية. في إسبانيا وبهدف الحد من مخاطر تفشي الفيروس، سيجري رفع العزل عن جزء من البلاد فقط. وتبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة. وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، سجلت إسبانيا 143 وفاة في أدنى حصيلة يومية لها منذ 18 آذار/مارس، مع إجمالي يتجاوز 26 ألفاً أيضاً وهو من بين الأعلى في العالم. وأعلن رئيس الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس أنه يأمل استئناف البطولة في 12 حزيران/مايو، رغم الإعلان مساء الأحد عن تسجيل إصابات في أوساط اللاعبين. وفي وقت تسعى فيه كرة القدم الأوروبية لاستئناف نشاطها بعد أشهر من التوقف، تكشف الفحوص إصابات في أوساط الكثير من النوادي. يبقى الوضع في المملكة المتحدة التي تسجل أعلى عدد وفيات (32 ألفاً) بعد الولايات المتحدة، مثيراً للقلق. وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الأحد عن تمديد العزل الذي فرض في 23 آذار/مارس حتى الأول من حزيران/يونيو. وقدم جونسون خطة رفع تدريجي للعزل، مع أمل فتح المحلات والمدارس مطلع حزيران/يونيو. في الأثناء، تريد الحكومة البريطانية فرض فترة حجر إلزامية على الواصلين إلى المملكة المتحدة جواً. – مخاوف من موجة ثانية – منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، أسفر الفيروس عن وفاة 280 ألف شخص حول العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد 19,00 ت غ. ويشغل خطر موجة ثانية من الوباء، أثارته منظمة الصحة العالمية، الحكومات حول العالم، وسط مؤشرات قلقة. ففي ووهان، المدينة الصينية التي بدأ منها تفشي المرض، أعلنت السلطات عن تسجيل إصابة جديدة بعد شهر من السيطرة على الوباء. وفي كوريا الجنوبية، حيث بات المرض تحت السيطرة أيضاً، أمرت العاصمة سيول بإغلاق كل المنشآت بعد تسجيل إصابات جديدة. أما ألمانيا التي غالباً ما تذكر كنموذج في نجاح إدارتها للأزمة الصحية، فقد جرى تخطي عتبة 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف مقيم في ثلاث مقاطعات. حصيلة الوفيات الأكبر تبقى من نصيب الولايات المتحدة، مع 80 ألف وفاة، وفق تعداد نشرته مساء الأحد جامعة جونز هوبكنز. لكن العدد اليومي للوفيات انخفض إلى 776 وهو الأدنى منذ مطلع آذار/مارس. ودافع المستشارون الاقتصاديون للرئيس دونالد ترامب الأحد عن إمكانية إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد في الولايات المتحدة بشكل آمن مع أن الوباء لا يزال يتمدد ومع تسجيل إصابات حتى في البيت الأبيض. وفي الأيام الأخيرة، سجلت إصابة موظفين في الجناح الغربي للبيت الأبيض حيث يقع مكتب الرئيس البيضوي، أحدهما عسكري يعمل بخدمة الرئيس، والأخر متحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس. في الأثناء، نفى البيت الأبيض الأحد أن يكون مايك بنس في الحجر. في أميركا اللاتينية ومنطقة جزر الكاريبي، قتل الوباء أكثر من 20 ألف شخص، وفق تعداد لوكالة فرانس برس. ونصف هذه الحصيلة الإقليمية من نصيب البرازيل التي تخطت عتبة 10 آلاف وفاة السبت. تجاوز عدد الإصابات المؤكدة في جنوب إفريقيا، البلد الأكثر تضرراً في القارة، 10 آلاف حالة بينها 194 وفاة، وفق وزارة الصحة. – بدء رفع العزل في الهند – بدأت الهند عملية رفع العزل، لكنها لا تزال تحظر التنقل بين الولايات كما الرحلات الجوية الدولية والمحلية. وأحصت حتى الأحد 63 ألف إصابة وأكثر من 2100 وفاة. ويرى خبراء أن الوباء سيتسارع في هذا البلد ليبلغ في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو ذروته. مع ذلك خفضت السلطات القيود على النقل. ويفترض أن يستأنف العمل بشبكة السكك الحديد في الهند، وهي من بين الأكبر في العالم، تدريجاً اعتباراً من الثلاثاء.
776 وفاة خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ
سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأحد 776 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 79 ألفاً و522، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وبحسب الجامعة التي تتّخذ بالتيمور (شرق) مقرّاً، هناك 1,329,072 إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة. ودافع المستشارون الاقتصاديون للرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن إعادة تحريك اقتصاد الولايات المتحدة رغم تواصل تفشي وباء كوفيد-19. في المقابل يحذر الخبراء من أن رفع الحجر في العديد من الولايات المتحدة قد يؤدي إلى معاودة انتشار الوباء.
البيت الأبيض يقول إن بنس لا يخضع لحجر صحي
نفى البيت الأبيض مساء الأحد تقارير تُفيد بأنّ نائب الرئيس مايك بنس موجود في الحجر الصحّي، وذلك بعدما كانت تأكّدت إصابة إحدى الموظّفات العاملات معه بفيروس كورونا المستجدّ. وقال ديفين أومالي، المتحدّث باسم نائب الرئيس الأميركي، إنّ بنس سيتوجّه إلى العمل صباح الإثنين كالمعتاد بعدما جاءت نتائج فحوصه اليوميّة لكشف فيروس كورونا “سلبيّة”. وأضاف “نائب الرئيس بنس سيُواصل اتّباع مشورة الوحدة الطبّية في البيت الأبيض، وهو ليس موجودًا في حجر صحّي”. وكانت المتحدّثة باسم بنس خضعت لفحص كشَفَ إصابتها بفيروس كورونا، وفق ما أوردت وسائل إعلام ومصادر رسميّة الجمعة، في ثاني إصابة تُسجّل الأسبوع الماضي في البيت الأبيض. وكتبت كايتي ميلر في تغريدة مساء الجمعة “إنّني بخير ومتلهّفة لاستئناف عملي من أجل الشعب الأميركي”. وكان مسؤول أميركي كبير صرّح لصحافيّين بأنّ موظّفة في فريق نائب الرئيس مصابة بالفيروس، من دون أن يذكر اسمها. وبعد ذلك، أشار الرئيس دونالد ترامب خلال مؤتمر أمام نواب جمهوريّين إلى موظفة تدعى “كايتي”، موضحًا أنّها تعمل “في العلاقات مع الصحافة”. وأكّدت هذه التفاصيل معلومات أوردتها وسائل إعلامية أميركيّة عدّة ومفادها أنّ الموظفة هي كايتي ميلر.
جنوب إفريقيا تتجاوز عتبة العشرة آلاف إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا
تجاوزت جنوب إفريقيا عتبة العشرة آلاف إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ، بينها 194 وفاة، حسب ما أعلنت وزارة الصحّة مساء الأحد. وقال وزير الصحّة في بيان “حتّى اليوم، العدد الإجماليّ للحالات المؤكّدة بكوفيد-19 في جنوب إفريقيا يبلغ 10,015″، بزيادة 595 حالة عن اليوم السابق. وارتفع عدد الوفيّات إلى 194، أي بزيادة ثماني وفيّات عن الحصيلة السابقة. وبلغ عدد المتعافين 4173. وأشار الوزير “بقلق” إلى أنّ 84% من الحالات المؤكّدة بكوفيد-19 سُجّلت في محافظتين من محافظات البلاد التّسع، هما كيب الشرقيّة (جنوب شرق) وكيب الغربيّة (جنوب) التي تضمّ مدينة كيب تاون. وقال بيان الوزارة إنّ جنوب إفريقيا، وهي الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء في إفريقيا جنوب الصحراء، قد أجرت أكثر من 350 ألف اختبار. ومنذ الأوّل من أيّار/مايو، تُخفّف الحكومة تدريجاً تدابير الحجر المعمول بها منذ نهاية آذار/مارس.
يورونيوز
Average Rating