ثقافة

مهرجان ومؤتمر الموسيقا العربية التاسع والعشرين تحدى العقبات

0 0
Read Time:1 Minute, 59 Second

هبه محمد معين ترجمان

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أطفأت دار الأوبرا المصرية أنوارها بعد عشرة أيام من الفعاليات التي عاشتها بإحياء مهرجان ومؤتمر الموسيقا  العربية التاسع والعشرين الذي أقيم بظروف اعتبرت استثنائية  ليغدو هذا العام مهرجان ومؤتمر الموسيقا فعالية لم تستطع الظروف وجائحة الكورونا إيقافها خاصة وأن المهرجان في أعوامه السابقة استمر رغم الإشكاليات السياسية التي جرت في مصر التي لم توقفه ليصبح الفعالية التي تتحدى دائماً العقبات

واختتم فعليات المهرجان حفل للمطرب التونسي صابر الرباعي ونظراً للظروف الصحية قامت وزراة الثقافة المصرية بمحاولة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة فانشاءت مسرحاً خارجي بالهواء الطلق يتسع لـ 1000شخص وقامت بتعقيم الحضور والزامهم بارتداء الكمامات حرصاً على سلامتهم وقد ضم المهرجان لهذا العام 29 حفلاً غنائيا وموسيقيا بمشاركة 93 فنانا من خمس دول عربية.و 7 فرق موسيقية خاصة بالتراث الموسيقي العربي وقد أقيمت العروض إضافة للمسرح المفتوح على مسرح الجمهورية ومسرح معهد الموسيقى العربية بالقاهرة وأوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور.
و أبرز المطربين الذين شاركوا بالحفلات هاني شاكر ومدحت صالح وعلي الحجار وخالد سليم وكارمن سليمان من مصر وعاصي الحلاني ووائل جسار وسعد رمضان من لبنان وصابر الرباعي من تونس وهمام إبراهيم من العراق

وقد كرم المهرجان هذا العام 12 شخصية ملهمة بمجال الموسيقى والغناء من بينها الشاعر بخيت بيومي والمطرب ماهر العطار والموسيقار يحيى مهدي وعازف الكمان محمود عثمان وعازف الناي محمد عبدالنبي.كما كرم ثلاثة من كبار الملحنين هم جمال سلامة ومحمد سلطان وحلمي بكر.

وبالتوازي مع الحفلات والعروض الموسيقية أقيم المؤتمر العلمي المرافق للمهرجان وهو المؤتمر الوحيد الذي يبحث في امور الموسيقا العربية بشكلها العلمي وناقش هذا العام “الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا” وشارك به  باحثون من مصر وتونس ولبنان وسوريا وليبيا والعراق والبحرين والسعودية, ونظراً لأن الكثير من الباحثين لم يتمكن من الحضور تم مشاركتهم عبر تقنيات البث المباشر والانترنيت وبثت المحاضرات عبر تطبيق اليوتيوب مباشرة ولأول مرة وقد أسفرت هذه المداخلات البحثية والنقاشات عن طرح رؤى متنوعة بشأن مستقبل الموسيقا العربية ابداعا،وأداءا وتعليما وتوثيقا.

أما مسابقة الغناء التي ترافق المهرجان وتحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى كانت هذا العام مختلفة فقد  اشترطت اداء أغنية جديدة تقدم لأول مرة إضافة لأغنية من أحدى القوالب التراثية يتخللها إرتجال أو موال ورافقه كذلك مسابقة الأطفال و مسابقة العزف على آلة التشيللو كما أقيم على هامش المهرجان معرض للخط العربي للفنان مصطفى عمري بدار الأوبرا المصرية

المهرجان الذي انهى فعالياته واطفئ أنواره يستعد من جديد للعام المقبل على أمل أن تعود الحفلات والمؤتمر بدون إشكاليات واستثنائيات عاشها هذا العام .

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code