دراسات المدار

لم يحمل لقب ملك مع أنه زوج ملكة

0 0
Read Time:1 Minute, 12 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ منذ بضعة أيام واسم الأمير فيليب يملأ الدنيا ويشغل الناس، بعد أن احتل خبر وفاته عناوين الأخبار حول العالم.

معلومات كثيرة ومحطات من حياة الأمير توقفت عندها وسائل الإعلام في تغطياتها، على رأسها طبعاً وأهمها زواجه الذي استمر سبعة عقود من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

مع ترداد اسم فيليب ملحقاً بلقب الأمير، تبادر إلى أذهان الكثيرين سؤال مفاده: لماذا بقي فيليب محتفظاً بلقب الأمير حتى وفاته ولم ينل لقب ملك؟

بعد وفاة الملك جورج الخامس عام 1952 وتتويج إليزابيث ملكة، انقلبت حياة فيليب رأساً على عقب، فجأة وجد نفسه أمام مسؤوليات ملكية جمة وتبعية لزوجته الملكة في الحياة العامة، لكن دون الحصول على لقب ملك.

يذكر أن عند زواج فيليب من الملكة، التي لم تكن قد أصبحت ملكة بعد، أسقط لقبه كأمير لليونان والدنمارك ليصبح دوق إدنبرة.

أما السبب في عدم نيله لقب ملك بريطانيا فيعود إلى تقاليد ملكية صارمة وقديمة تمنع منح لقب الملك للرجل الذي يتزوج ملكة حاكمة، وتمنحه فقط لقب الأمير الزوج. فالملك لقب ورتبة تمنح فقط لفرد من العائلة الحاكمة عبر الوراثة، الفرد الذي يرث العرش ويحكم، كحالة الأمير تشارلز بعد الملكة إليزابيث والأمير ويليام بعد والده.

لكن هل سينطبق هذا التقليد على كيت ميدلتون، هل ستكون أميرة في الوقت الذي سيكون فيه زوجها ملكاً؟

لا.. حسب التقاليد الملكية، يمكن لزوجة الملك الحاكم حيازة لقب الملكة، لكنه يبقى دوراً رمزياً لا يخولها الحكم كملكة. فمن الممكن أن تتحول دوقة كامبريدج إلى الأميرة كاثرين لكن دون صلاحيات تخولها المشاركة في الحكم.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code