شبكة المدار الاعلامية الاوروبية …._قال السفير الإسرائيلي لدى سنغافورة، الخميس، إن إسرائيل تنوي العمل على إقامة علاقات مع مجمل الدول الإسلامية الواقعة في جنوب شرق آسيا وذلك على الرغم من إدانة تلك الدول الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/مايو الماضي.
وكانت دول المنطقة ذات الغالبية المسلمة، الأكبر، أي إندونيسيا وماليزيا وبروناي- انتقدت بشدة الهجمات التي نفذتها إسرائيل على القطاع ودامت 11 يوماً وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 250 فلسطينياً.
وكانت إندونيسيا وماليزيا وبروناي ناشدت الأمم المتحدة خلال المواجهات العسكرية في أيار/مايو للتدخل ووقف “الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”. ولا تملك أي من تلك الدول علاقات رسمية بإسرائيل وكررت غير مرة دعواتٍ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ولإقامة دولتين استناداً إلى حدود 1967.
وقال ساغي كرني، السفير الإسرائيلي في سنغافورة، إن انتقادات زعماء الدول الثلاث لتل أبيب “لم تكن صادقة” مضيفاً أنها “تجاهلت طبيعة النزاع الحقيقية الذي كان بين إسرائيل وحركة حماس، لا بين إسرائيل والشعب الفلسطيني”.
وفي حديث مع وكالة رويترز أضاف كرني قائلاً “حماس حركة معادية للسامية.. لست واثقاً من أن كثيرين من الذين يشاركون في النقاشات في وسائل التواصل الاجتماعي يدركون طبيعة حماس الراديكالية والفاشية”.
وترفض حماس اتهامها بمعاداة السامية.
واعترف كرني أن هناك مدنيين فلسطينيين بين صفوف القتلى الذين سقطوا خلال المواجهات التي دامت 11 يوماً، ولكنه قال إن الطريقة الوحيدة لامتلاك الدول الآسيوية الإسلامية تأثيراتٍ “مهمة” على ما يحصل في الشرق الأوسط رهن بإقامة علاقات مع إسرائيل
وأضاف “نسعى للقاء، للمحادثات، وبابنا مفتوح بشأن أي موضوع يخصنا. لا أعتقد أنه من الصعب العثور علينا”.
وتملك إسرائيل سفارات في فيتنام، تايلاند، الفلبين وميانمار، وأيضاً في بلاد آسيوية أخرى. وصادقت أربعة بلدان عربية السنة الماضية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب
رويترز /يورونيوز
Average Rating