شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_
في مثل هذا اليوم ١٤ سبتمبر ١٩٨٢ ..كان مصرع الأميرة جريس كيلي أسطورة الجمال و الفن في حادث مروع .ماتت هكذا ببساطة !! .. كما كانت حال إيزادورا دانكان قبلها بعقود وفي المكان نفسه تقريباً ،وقد تم اتهام قتلها لعصابة الجريمة المنظمة الذي وقف لها بالمرصاد الامير رينيه الثالث .
وكان موتها أسطورة كما كانت حياتها أيضا أسطورة ..
جريس كيلي نجمة هوليوود :
ولدت جريس كيلي في فيلادلفيا في 12 نوفمبر عام 1929، عشقت فن التمثيل ، فمثلت على المسرح، وكانت في العاشرة من عمرها، ثم مثلت بعض المسلسلات التلفزيونية قبل أن تنتقل الى عالم السينما، لتكون البداية الحقيقية لنجوميتها، فسرعان ما اكتشفتها هوليوود، بعد دور صغير أدته في فيلم من إخراج “هنري هاتاواي”، حيث لفتت الأنظار بعينيها الخضراوين و شعرها الذهبي . من “هنري هاتاواي” إلى “جون فورد”، ومن “مارك روبسون” إلى “فرد زينمان”، وقع مخرجو هوليوود الكبار تحت سحر النجمة الحسناء فأعطوها أدوار مغامرات في أفلام حققت لها شعبية الى حد ما ، الى ان ظهر “هتشكوك” ووجد أن ملامح “جريس كيلي” تناسب شخصياته النسائية الرئيسية، فاختارها في ثلاثة أفلام متتالية، هي “اطلب الرقم ميم إذا كانت هناك جريمة” عام 1954 ثم “النافذة الخفية” عام 1954 وأخيرا “امسك حرامي” عام 1955، الذي مثلته في “موناكو”، و حققت خلالها نجاحا كبيرا، وحصلت بعدها على جائزة الأوسكار، مما منحها شهرة عالمية كبيرة، زادت بعد زواجها من “الأمير رينيه” أمير موناكو عام 1956 الذي تعرف بها خلال عملها مع هتشكوك في الفيلم الذي صوره في موناكو .
زواجها من أمير موناكو :
طلب الأمير “رينيه” يدها ليلة رأس السنة من عام 1955، فوافقت وتزوجا في السادس من يناير عام 1956، وارتدت الأميرة الفاتنة فستان زفاف يعتبر واحدا من أكثر فساتين الزفاف أناقة وشهرة من منتصف القرن العشرين و الى يومنا هذا، صممته “هيلين روز” . وانتقل الحديث عن “جريس” بعد زواجها نهائياً من صفحات النجوم و الفن إلى صفحات المجتمع المخملي، و عاشت طوال حوالى ثلاثين عاماً حكاية حب و أضواء، و أنجبت ثلاثة أولاد هم “كارولين، وألبير، وستيفاني” .
Average Rating