Read Time:39 Second
ريناس نجيم
هناك عند زاوية القصيدة
شماع عتيق
يستند على حائط الذكريات
مثقل بالصمت
مكتظ بالكثير من الخيبات
شاهد على تمرد الكمنجات
وسفور المحطات
مشبع بحكايا الياسمين
وضحكات النوافذ
يحمل بين طياته
مواعيد موؤدة
ورسائل ثكلى
لـ عناوين ضائعة
معلق على خصر بوصلة عجوز
مصابة بالخرف
لا تفقه من ماضيها
سوى تفاصيل عذراء
لعاشقة مخضبة
بملامح رجل
مثير للحيرة
يشعل مواقد اللهفة
من بيادر الفقد
ويروي أوصال اللهاث
من سراب العبرات
يغرز أنياب الغربة
في أوردة الصباح
غير آبه للضوء
وجدائل الشمس
يمضي محاديا للدهشة
في اروقة الليل
يهمس للحنين
ويغني للعتمة
يجلس قبالة باب عطرها
يتنسم عبيرها
ويخبيء ما تيسر من صوتها
في جعبة اللقاءات المؤجلة
على أمل أن تقرضه الفرص
حضورا مرصع بالقبلات
ومقعدا بكر
عند ناصية غيمة
محملة بالشغف..
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
Average Rating