0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_قال عدد من الشركاء الاجتماعيين والاتحادات إن قطاع البناء والتشييد يعتزم توظيف 100 ألف عامل جديد على مدى السنوات الخمس المقبلة ، بما في ذلك 20 ألف عامل على الفور.
اظهر مسح شمل 2،005 شخصًا ، أن هناك شخص واحد فقط من بين كل 10 بلجيكيين يميل إلى العمل في قطاع البناء، وهو مايؤكد أن القطاع لايزال غير جذاب ، خاصة للطلاب والباحثين عن عمل، كما يتبين أن البناء يعاني من صورة نمطية.
من جهته، قال برونو فاندينفيجنجيرت ، الرئيس التنفيذي لشركة Constructiv ، وهي منظمة تقدم خدمات لقطاع البناء: “نعاني من مشكلة كبيرة في الصورة معظم الناس لا يدركون أننا نستخدم تقنيات جديدة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد أو الطائرات بدون طيار أو الواقع الافتراضي أو الهياكل الخارجية في مشاريع البناء.”
وأضاف:: “إننا نواجه العديد من التحديات ، بما في ذلك خطة الإنعاش وإعادة الإعمار بعد الفيضانات في والونيا وقضايا الاستدامة”.
وتعد الاستدامة أيضًا في قلب الصناعة ، مع إعادة تدوير أو إعادة استخدام العديد من المواد واستخدام الطاقات المتجددة، حيث تم الاستشهاد بمشروع إعادة تطوير برجي مركز التجارة العالمي 1 و 2 في المنطقة الشمالية لبروكسل كمثال على هذا النهج القطاعي الجديد وهو أول مبنى إداري دائري ، بعد أن تم الاحتفاظ بـ 65% من مواد الهيكل القديم من أجل تطويره.
كما أكد الممثلون الرئيسيون للقطاع على شروط الرواتب والمزايا الاجتماعية الحالية مثل تأمين العلاج في المستشفيات ، وخطة التقاعد التكميلية ، وكذلك التدخل في قروض الرهن العقاري. بالإضافة إلى ذلك ، يستثمر القطاع ما يقرب من 90 مليون يورو سنويًا لتدريب ما يقرب من 40 ألف عامل.
وتعتبر سلامة العمال أيضًا واحدة من أولويات الشركات ، باستثمار سنوي قدره سبعة ملايين في سياسة السلامة.
ومن خلال حملته الجديدة “نبني غدًا” ، والتي ستستمر 10 سنوات ، يأمل القطاع في إعادة إطلاق جاذبيته، و بالإضافة إلى تفكيك الصور النمطية التي تؤثر على الميدان ، ترغب الاتحادات والشركاء الاجتماعيون في إقامة شراكات دائمة مع قطاعات التعليم والعاملين في القطاع العام.
وفي بلجيكا ، يعمل في قطاع البناء 150 ألف عامل و 50 ألف موظف ويمثل 7% من العمالة الوطنية.
وكالات
Average Rating