الحكايا الفنية ترويها للمدار نجاة أحمد الأسعد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …._الفنان جمال رمسيس، إذ أنه من مواليد 20 يناير عام 1921.
في العام 1960، كان رصيد الأخوين ميمو وجمال رمسيس في السينما المصرية ثلاثة أفلام فقط، ورغم ذلك كانا حديث الوسط الفني. في هذا الوقت لم يكن قد عُرض لهما سوى فيلمين، اشتركا في الأول معاً، وظهر جمال بمفرده في الثاني، بينما كان ميمو في انتظار عرض الفيلم الثالث الذي ظهر فيه وحده كذلك.
وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع انطلاقة ميمو وجمال رمسيس الفنية، وفي ليلة لم نستطع تحديد تاريخها بدقة في ذلك العام (1960)، استيقظ الوسط الفني ليكتشف أن الأخوين رمسيس اختفيا فجأة وبدون أية مقدمات، بل أن جيرانهما في الشارع الذي كانا يقطنان به بحي شبرا فوجئوا بأنهما غير موجودين بالمنزل!
ميمو وجمال تلاشيا في غمضة عين، تاركين خلفهما كل ما كانت تعدهما به السينما وأضواؤها، بل إنهما حتى لم ينتظرا عرض الفيلم الثالث الذي ظهر فيه ميمو وحده، ليغادرا مصر دون الكشف عن وجهتهما، ليتركا الكل في صدمة وحيرة وسؤال لم يجدوا له إجابة قاطعة: أين ولماذا اختفى الأخوان ميمو وجمال رمسيس؟
ورغم بساطة أدوارهما في الأفلام الثلاثة، إلا أن أداءهما المتميز كان يبشر بصعود كبير لنجمين مهمين في السينما المصرية، بعدما أظهرا موهبة حقيقية وحضورًا لافتًا جعل الكثيرين يتنبأون لهما بمستقبل فني واعد وبنجومية حقيقية كانت في انتظارهما، بدأت بوادرها عندما وعدهما المنتج جمال الليثي بإنتاج فيلم من بطولتهما إلى جوار نجم مصر الأول في ذلك الوقت “إسماعيل يس” استثمارًا لنجاحهما الذي لم ينكره أحد.
شبكة المدلر الإعلامية الأوروبية …_