0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قالت صحيفة “دي ستاندارد” الفلمنكية في تقريرها صباح اليوم السبت بناء على حسابات حزب العمال البلجيكي PTB. ان محطات الطاقة النووية البلجيكية يمكن أن تتوقع ربحًا فائضًا قدره 9 مليارات يورو خلال الفترة من 2021 إلى 2024 وسيتم اقتطاع 17% فقط من هذا المبلغ.
من جانبها تؤكد الحكومة أنها تريد التعامل مع هذه «الأرباح الزائدة » بينما تظهر حسابات مكتب الدراسة لحزب اليسار المتطرف أن النموذج الحالي يتجاهلها إلى حد كبير.
ومن أصل 9 مليارات يورو من الأرباح الزائدة المتوقعة ، فإن 1.5 مليار فقط ستخضع بالفعل للضرائب.
وترجع هذه الزيادة الحادة في الأرباح إلى حقيقة أن «Engie-إنجي» تمتلك جزءًا كبيرًا من القدرة النووية التي لم تلتزم بها بعد ، وبالتالي يمكنها البيع للمستهلكين والشركات البلجيكية بأسعار أعلى بكثير مما كان متوقعًا في البداية. لذلك، سيدفع الموزعون الذين أبرموا عقد شراء يوم الجمعة لتزويدهم بالكهرباء في عام 2023 380 يورو لكل ميغاواط / ساعة بينما تقدر تكلفة «Engie-إنجي» بـ 35 يورو لكل ميغاواط / ساعة.
ووفقاً لوزيرة الطاقة ، تين فاندر ستراته ، يقدر حجم الأرباح الزائدة التي حققتها مجموعة إنجي إلكترابيل بفضل عدم خضوع مفاعلاتها النووية لتمديد عمرها الافتراضي بـ “ملياري يورو”.
وقالت الوزيرة خلال برنامج Jeudi en Prime على شبكة RTBF: “طلبنا من لجنة تنظيم الكهرباء والغاز (Creg) أن تحسب هذه الأرباح الزائدة غير الموسعة لمحطات الطاقة النووية وقد وصلت بالفعل إلى ملياري يورو” ، حسب زعمها.
ووفقاً للسيدة فان دير ستراته (حزب الخضر الفلمنكي Groen) ، يمكن بالتالي إسترداد نحو 700 مليون يورو من “الأرباح غير العادية المرتبطة بالأزمة”.
وجاءت حسابات الوزيرة قريبة جدًا من تلك التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ، فنسنت فان بيتيغيم (CD & V).
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير المالية «فنسنت فان بيتيغيم» (حزب CD&V) لبرنامج Terzake على تلفزيون VRT الفلمنكي يوم الأربعاء. إن الأرباح الزائدة من شركات الطاقة يجب أن تؤدي إلى “مبلغ معادل على الأقل” لنفس المساهمة المفروضة على القطاع النووي.
وكالات
