Read Time:28 Second
الأديبة الليبية عائشة الأصفر
ستظل الديكة تكفر عن ذنبها بالصياح حتى القيامة!
وستبقى قرابين “لمارس”؛ “وسيبدون”؛ وكل آلهة الحرب؛ أخبرهم، سيبقون “ألكتريون” الذي خان الإله وأخذته سِنة نوم؛ فمُسخ ديكا لا يجيد سوى الصياح؛ معلنا للقادة شروق الشمس وغروبها؛ وسيحلم بـــ”أفروديت” عاجزا؛ يتأملها تستحم في بحر السرايا أمام الحوت الكبير؛ لا تخجل يا”هيردوت”؛ هذه الصحراء تتباهى بامتداد أذرعها؛ تنسى أن القوة للماء؛ وهي ربع مقسوم كنصيب الضرة في ميراث شريعتها؛ وهذه الصحراء قد ترملت شريكة؛ فماذا جنى الديكة في حلبة الدم؛ غير نتف الريش بلا طيران!
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_