شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تقع بلجيكا وخاصةً مدينة “أنتويرب البلجيكية” في قبضة العنف المرتبط بالمخدرات. وذلك بعد أن أصبحت الهجمات التي وصفت بأنها “تصفية حسابات بين تجار المخدرات” شائعة.
ولكن هل يمكن أن يساعد تقنين الكوكايين في وقف العنف المرتبط بالمخدرات؟ يعتقد الأستاذ والخبير في علم الجريمة “توم ديكورت” في جامعة غنت أن ذلك ممكن!!.
هذا الأسبوع،لقيت الطفلة فردوس والتي يببغ عمرها 11 عام مصرعها نتيجة لإحدى هذه الهجمات. إلا ان هذه العملية كانت الأقذر والأفظع في ملحمة العنف المرتبط بالمخدرات في البلاد والتي تشمل حوالي 200 حادثة على مدى السنوات الخمس الماضية .
بالنسبة للسياسيين البلجيكيين ، فإن مكافحة الجريمة المتعلقة بالمخدرات تظل أولوية قصوى مثل رئيس الوزراء.
كما ان وزير العدل فان كويكنبورن يتحدث عن تحسين الأمن في ميناء أنتويرب ، وهو ميناء يعمل كبوابة للمخدرات المهربة من من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا .
حتى أن بارت دي ويفر ، عمدة أنتويرب ، اقتراخ نشر الجيش في مدينته . بيد انه لم يذكر أي شخص في السلطة إمكانية تقنين الكوكايين ، وذلك على الرغم من أن الأكاديمي توم ديكورت يعتقد أنه يجب فتح النقاش الآن!.
وقال السيد ديكورت: “من الواضح أن الفكرة التي عمرها 100 عام بأن حظر المخدرات القوية من شأنه أن يساعدنا في السيطرة على هذه الظاهرة لا تنجح. وحقيقة أن المخدرات غير قانونية يعني أن الاتجار بالمخدرات هو آلة نقدية للمنظمات الإجرامية. مضيفًا ان سحب الأموال الكبيرة يحول هذا الوضع إلى معركة دائمة لا يمكن كسبها”.وفقاً للخبير في علم الجريمة.
وكالات