Read Time:29 Second
الصادق عبدالحميد بك درنة
يستبيح جسدي
ذلك المطر المجنون
يبتلني يخيفني
يستوقفني
تحت شجرة
ولايهمه من أكون
لايكترث لأمري
يتركني في ذالك
الليل المعتم
لصفير الرياح
وهزيم الرعود
يرتجف قلبي
أفتقد ذلك الحضن
الدافئ
ذلك الصدر الحنون
في وحدتي هذه
أجرجر معي تعبي
جراحاتي وخوفي
أسير إلى المجهول
أسير وأسير
وأقف على مفترق طرق
أحتار!!
ولابد لي أن أختار
يتملكني الخوف
ويختلط بالظنون
أجلس،،
لم أعد أقوى على
التفكير
لم أعد أستطيع
المسير
وأنتظر ضوء النهار
لآرى أنا من أكون
فعلاً فقد كنت مجنوناً
أيها المطر المجنون
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_