Read Time:43 Second
الصادق عبدالحميد بك درنة
من بين ورد الربيع تفتحت
بحسنٍ كاملُ الحسنِ كالبدرِ
وعلى عرش الجمال تربعت
غزالٌ أضحى يرنو بعد أسرِ
وبخجلِ العذارى هي تجملت
لم تُبقي لي شيئاً من أمري
وجّنْتَانِ بالحسن قد توردت
كالصبحِ بأنفاس الحياة يسري
ومقلٍ بكحلٍ إلهيٍ قد تكحلت
أضعن مني وقار البوح والسري
وثغرٍ بالشهد ينطق إذ تكلمت
كالعودِ يُطّربُ كلما شُد على الوترِ
يغارُ الدلال منها إن هى تدللت
ويدعوا الله أن يعينهُ بالصبرِ
بآياتِ حسنك ربي قد تجلت
الشيماءُ وزينت دفتر القدري
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_
Average Rating