Read Time:49 Second
الشاعرة مريم الدريدي ( وعد القدر ) _تونس حلق الواد
حين أختلي بحرفي
في تجاويف عقلي
و انظر لإكتمال غيابك
مثل البدر في ليل شتاء
و اعشق ليلي..
لانه يأتيني بطيفك
في غمرة أشواقي
و يذكرني بأنٌك
مثله لستَ باقي
و أعشق ليلي..
حين تدثرني ذكرياتي
من صقيع وحدتي
و رعشة إشتياقي
و أعشق ليلي..
حين أتذكر عزف حبك
على أوتار فؤادي
و قلبي ذاك الصغير الذي
إمتلأ ثقوبا جرُاء هيامي
و أعشق ليلي..
لأني تجرأت على
أرَقِي و سُهدي
و راوغت مدفأتي لوحدي
و لم أبلغ إحتراقي
و لا زال الحب يغزو نبضاتي
و أعشق ليلي..
لأن هدوءه علمني أن
أعانق روحي و ذاتي
و إن مرٌ من دونك شِتائي
ففي كل فصولك
ستحتاج وجودي
و أعشق ليلي…
لأنه تستر على دمعي
و إلتحفت في ظلمته بصبري
و تربعت على ربوة قلبي
و فتحت شرفات روحي
على نسائم حرفي و شعري
و لن ألتفت إلى صداع الحياة
مهما ضاقت سبل دربي..!!
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_
Average Rating