ثقافة هنا وطني

نجمات ليبيات “الاعلامية الدكتورة فاطمة عبدو”

0 0
Read Time:6 Minute, 52 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_من قال إن الطبيب لا يمكن أن يكون اعلامياً بارعاً؟
ومن قال إن اليد التي تهتم بصحة الجسم أو تنجز أصعب العمليات الجراحية لا يمكنها أن ترسم أيضاً أروع اللوحات الفنية وتكتب أجمل الأدب والشعر… من قال إن الجدول المزدحم لمواعيد المرضى يمكن أن يقمع فناً رائعاً يتجلى في صوتا جميلا يقدم أروع البرامج؟   خلال هذا الحوار نقدم لكم مثالا حقيقيا السيدة ليبية تخصصت في مجال طب العلاج الطبيعي ونجحت في التوفيق بين مهنة مهمة في مجال التقنية الطبية والانتاج الاعلامي المتميز؛ وهي الدكتورة فاطمة سالم عبدو.
بطاقة تعريف :
الاسم /. فاطمة سالم احمد عبدو 
المؤهلات العلمية /
بكالوريوس علوم سياسية
ابكالوريوس التخصص /علاج طبيعي/كليه التقنيه الطبية /جامعة طرابلس
ماجستير إدارة مستشفيات
وحاليا  في مرحلة دراسة بكليه الاعلام  بالجامعة المفتوحة.
نقطة الانطلاق
التقيناها مصادقة وهي تقدم فعاليات الملتقى النسائي الثاني للجنوب الليبي؛ فكانت فرصة لاجراء هذا اللقاء مع سيدة ليبية جعلت من الهواية مهنة تفردت فيها بالقبول والكاريزما والقدرة على إدارة الحوارات؛ ودخلت كضيفة محبوبة لبيوت الليبين من خلال صباح الوطنية؛ عبر قناة كل الليبين ليبيا الوطنية؛ ما يميزها اهتمامها بمتابعةالتطورات في التربية المجتمعية وكل ما  يخص الأسرة والطفل؛ وتركيزها على مواضيع التنمية البشرية والقراءة والكتابة التي هي هواياتها من الأساس؛ بالإضافة إلى قدراتها في إنتاج الأفكار البرامجية؛ فضلا على كونها زوجة وام للخمسة أطفال تتفاوت أعمارهم؛ التقيناها فحدثنا عن البدايات قائلة: 

  • “تخرجت من كليه التقنيه الطبية قسم العلاج الطبيعي وعملت كطبيبة علاج طبيعي في كليه ضابطات الشرطه حيث كنت المرافق الطبي للفريق الرياضي سابقا
    لم يكن هدا المجال هو شغفي ولا طموحي ولكن كان رغبه الاهل لدخولي مجال الطب فخترت اقصرها؛ اما  الكتابة كانت تستهويني مند نعومة اظافري حيث كنت اهتم بقراءة قصص الاطفال اذكر جيدا اول قصة كتبتها كنت في السنة الرابعة ابتدائي حينما طلبت مننا معلمة القراءة كتابه قصة تعبر عما داخلنا فكتبت اول  قصةواعجبت معلمتي بها وبطريقة السرد ومنها لم اتوقف عن الكتابة؛  وأيضا كتابة الشعر كانت لدي محاولات خجولة؛  ولما كبرت وتدرجت في هدا المجال من عاشقة للقصص ومحاولات في كتابة القصص القصيرة إلى  محررة بصحيفة زلاف الصادرة عن مكتب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الحالية؛ وانا في صدد تجهيز كتابي الأول الذي يحتوي علي مجموعة من الأشعار.”
    الأمومة..و.. الطفولة
    اما عن إدارة الوقت في حياة بهذا الزخم  بين الدراسة والامومه والعمل؛ تقول الدكتورة و الاعلامية فاطمة عبدو :
  • أنا ام لخمسة أطفال احمل أكثر من شهادة والحمدلله إضافة الي عملي الاعلامي والدي ياخد جل وقتي
    ولكن لا أحد يستطيع نكران المواقف التي يقدمها لنا الاهل حيث هم السند والدعم الأول والأخير الدائم لنا في حياتنا؛امي كانت هي السند والعون في كل مراحل حياتي حتي في تربيه اولادي كانت مساندة كي استطيع إكمال مسيرتي؛ أما اقتحامي لمجال الاعلام والتقديم وانا أؤكد على لفظ اقتحام؛ حقيقه كنت ضيفة على قناة ليبيا الوطنية حيث تمت استضافتي في برنامج بالوردي للحديث عن إدارة الوقت بين البيت والعمل والأبناء؛ وفي هدا اللقاء قابلني المخرج الطيب الهادي راشد؛  واذكر جيدا ذاك اللقاء حيث سألني بكل دماثة قائلا هل انت مذيعة؟ أجبته بلا  فقال لي تحبي تجربي كلميني وانا اري انك مشروع مذيعة ناجحة
    لم افكر في الموضوع حقيقه ولم اخده علي مخمل  الجد؛ وبعدها شاء القدر ان اقدم اول  برنامج لي على راديو التضامن ضمن نطاق برنامج الصباح وبعدها قدمت البرنامج الأسري ( طوق الياسمين) وهو من إعدادي  وتقديمي؛ واستمريت في الراديو وبعدها بفترة قدمت  في صباح الوطنيه تعني بالشؤون الاجتماعية حينما كنت  مستشار اعلامي بوزارة الشؤون الاجتماعية؛ ومنها تواصلوا معي بقناة الوطنية   لانظم الي فريق الصباح لتقديم صباح الوطنية؛ ومن هنا كانت الانطلاقة الفعليه للتلفزيون حيث قدمت علي مدار تلاته سنوات برنامج صباح الوطنية؛ بالإضافة إلى  عدد من  التغطيات الخاصه وشاركت في إعداد الصباح؛ وبرنامج قلل ودلل في رمضان 2022.
    خبرات ..و..كفاءات
    وتحكي عن سبب ابتعادها مؤخرا عن التلفزيون  لارتباطها ببعض الأعمال الاخرى في المجتمع المدني؛ والذي ينبع من شغفها  االأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية والمجتمعية؛ وبحثها الدائم عن الشخصيات النسائية بالمجتمع الليبي؛ والباقي كان لهن دورا كبيرا في الأزمات والحروب وشكلت خط دفاع اول الأمن الإجتماعي؛ بالإضافة إلى  نشاطها الكثيف  في تنظيم المؤتمرات والملتقيات بمختلف أشكالها  وأنواعها مع عدد كبير من الجهات العامة والأهلية والأكاديمية  وهو ما اعطاها قيمة مضافة ليس مواجهة اعلامية تقدم الفقرات وإنما مصممة ومنظمة ومنسقة لهذه المحافل التي تتنوع أهدافها واغراضها.
    عطاء..و..نقاء
    وعن ما نحتاجه في المنصات الاعلاميه اليوم  نقول الدكتور فاطنة عبدو :
  • ” نحتاج الي تكريس الجهود من أجل الارتقاء بفكر الأسر والشباب؛ نحتاج الي برامج توعية حقيقية تبدأ بآلام والأسرة توجه النصح للشباب؛ برامج هادفة بكل معني الكلمة؛ فما نراه في اغلب البرامج في السنوات الأخيرة ليس إلا برامج بعيدة عن الأسرة الليبيه مع احترامي للبعض من البرامج والاعلاميين القدامي والدي نكن لهم كل التقدير والاحترام؛ نريد برامج  تحاكي البيت الليبي وتحوي بداخلها قصة وطن من علم وفن وموروث وحكايات الجدات.
    وتقول والحلم يعانق المستقبل :
    أنا في  انتظار الفرصة التي تثبت جدارتي في التقديم والإعداد  والتصميم؛  اعشق برامج الأسرة والبرامج الدينيه الهادفة؛ والتي استطيع من خلالها أن  اكون الوجه الإعلامي الأول الذي يلامس امال والآلام الليبين بكل فئاتهم؛ عشقي لليبيا بلا حدود سأحاول تجسيده في كل ما يبرز خصوصيتها وتنوعها في آن واحد.
    صداقات..و..علاقات
    وعن الصداقات وعلاقاتها الاجتماعية وهي سيدة ليبية قبل أن تمتهن المجال الطبي واقتحام الاعلام تقول :
  • “انا احب كل من حولي ولا احمل في قلبي درة كره أو غيره أو بغض لغيري؛ رغم  انني قابلت العديد من أعداء النجاح الدين حاربوني؛  وكنت اعتقد بانهم من أعز أصدقاء؛ لهذا أصبحت  القائمة تتقلص عندي؛ فعندما تعمل في اكثر من محال تتعدد علاقاتك ويكثر معارفك؛  وفي مجال الاعلام أحترم كل زملائي الإعلاميين؛ ولكنهم  مجرد معارف فقط؛ لأن  التجربة تدفعني إلى  القول لا يوجد أصدقاء حقيقيين من نفس المجال؛   واكتفي بصديقة واحدة هي رفيقتي مند الطفولة الى هذه اللحظة وهي من تجسد فيها المعني الحقيقي للاخوة والصداقة.
    علاج طبيعي.. أم علاج إعلامي
    وسالناها عن الرابط بين مجالين مختلفين، وكيف استطاعت أن توفق بينهما؛ من خلال التطرق إلى حياتها الوظيفية  خلال الفترة من 2004 الي 2022 ؛ فكان أن أعطانا جزء طفيف من سيرتها الذاتية وفقا  للاتي:  
    ▪︎اعمل الان صحفية ومديرة تحرير لصحيفة زلاف الصادرة عن مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء  وزير الصحة المكلف  السيد (رمضان أبوجناح ).
    ▪︎مستشارة بمكتب المراة عن ديوان نائب رئيس مجلس الوزراء السيد رمضان ابوجناح 2020
    ▪︎  مستشار اعلامي بوزارة الشؤون الأجتماعيه 2019/2020
    ▪︎ معدة ومقدمة برامج راديو وتلفزيون مند 2018
    ▪︎أعداد برنامج نسائم الصباح علي راديو التضامن 2019/ 2020
    ▪︎إعداد وتقديم برنامج طوق الياسمين علي راديو التضامن 2019\2020
    تقديم معظم المؤتمرات والأحتفالات لرئاسة الوزراء 2021/2023
    ▪︎تقديم برنامج  الشؤون الاجتماعيه علي قناة ليبيا  الوطنيه 2019 بتكليف من وزارة الشؤون الأجتماعيه
    ▪︎من ضمن فريق إعداد برنانج صباح ليبيا علي قناة ليبيا الوطنية 2019/2021
    ▪︎مديعة أساسية لبرنامج صباح ليبيا علي قناة ليبيا الوطنيه 2019/2021
    ▪︎إعداد برنامج قلل ودلل علي قناة ليبيا الوطنية رمضان
    2022
    ▪︎تقديم التغطيات المباشرة  الخاصة بأحتفالات فبراير  2019/2021
    ▪︎تقديم سهرة رمضان علي قناة ليبيا الوطنيه 2021
    ▪︎تقديم احتفاليه العيد لمكتب شؤون الفتاة المغاربية بالوكالة المغاربية 2021
    ▪︎تقديم حفلات  عيد الاستقلال والتغطيات  الخاصه به علي قناة ليبيا الوطنيه 2020/2021
    ▪︎تقديم حفل جائزة ليبيا للابداع للموسم الخامس 2019
    ▪︎تقديم حفل تكريم الرعيل الأول لأطباء العلاج الطبيعي بليبيا 2019
    ▪︎تقديم احتفال انطلاق مبادرة فتح تجارة العبور بين ليبيا والسودان 2022
    ▪︎تقديم حدث تدشين مصفاة الجنوب بالمؤسسة الوطنية للنفط 2021
    ▪︎ تقديم مؤتمر التنمية المكانيه بالجنوب الليبي
    ▪︎اعلاميه متعاونة بقسم الاعلام بالمنظمة الليبيية للموارد البشرية ومنظمة ذكري لاطفال التوحد 2017\2021
    ▪︎العمل كمراسلة في وكاله ليبيا الاخبارية 2019
    ▪︎اعلامية  بمكتب العلاقات العامة و الاعلام  بكليه ضابطات الشرطة 2008/2019
    ▪︎اعلاميه متعاونة بمكتب التعليم عن بعد جامعة سبها 2018/2019
    ⁃رئيس قسم النشاط العام بالجمعيه الليبيية العالميه الاجتماعيه الشاملة 2018/2019
    ▪︎مدير العلاقات العامة بالمركز الليبي المصري لدوي الاحتياجات الخاصة 2007\2013
    ⁃عضو مؤسس للمركز الليبي المصري لدوي الاحتياجات الخاصة 2007
    ⁃رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمركز الليبي المصري 2007/2011
    ⁃طبيب للفريق الرياضي بكليه ضابطات الشرطة 2006/2008
    عضو مؤسس لمجلة العلاج الطبيعي 2004
    هدا إضافة الي تجاربي السابقة في القطاع الخاص
    ▪︎كأخصائية علاج طبيعي بمركز الطب الرياضي سنة  2004
    ▪︎اسست المركز الليبي المصري لدوي الاحتياجات الخاصة  في سنة 2007  وكنت رئيس قسم العلاج الطبيعي به.
    وفي الختام تقول الدكتورة الاعلامية :
    انا في هذه المرحلة حققت خطوات مرتبة ثابتة  على قاعدة متينة في كل مجال وتجربة اقتحمتها؛ ولم أندم عن أي عمل قدمته ولا خطوة قمت بتجربها؛ لدي أسرة  رائعة مكونة من خمسة أبناء في مراحل عمرية حرجة بين اليافع والرضيع؛ ولن أترك تطلعاتي وأحلامي تسابق دوري كام وزوجة؛ فأنا  سيدة ليبية لدي ضوابط وشكل اجتماعي وإطار ودور أسري لا يمكن تركه في مهب الريح؛ ونجاحه الأسري  مقارن ومرتبط بكل نجاح تحققه في مجالات الشأن  والفضاء العام؛ ولدي طموحات في مجالات الدراسة أيضا  اسعى حاليا إلى  تحقيقها؛ 
    ومازالت تطلعاتي وطموحاتي أكبر..
    واكيد القادم أجمل..

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
100 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code