0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في واقعة تجسد روح التضامن الإنساني والتكاتف العابر للقارات، أصبح مجتمع بلجيكي صغير وسط جزيرة ماوي في أرخبيل هاواي الأمريكي موضوع اهتمام ودعم وزارة الخارجية البلجيكية. فقد خلفت حرائق الغابات الهائلة التي ضربت هذه الجزيرة وراءها مأساة إنسانية تتطلب التضافر والمساعدة.
وبحسب متحدث باسم الوزارة، فإن الخارجية البلجيكية تلقت “بضعة” طلبات للمساعدة من مواطنيها في جزيرة ماوي خلال هذا الأسبوع.
وأسفرت الحرائق المدمرة عن فقدان أرواح بشرية يقدر عددها بما لا يقل عن 55 شخصًا، مما دفع السلطات المحلية لإجلاء آلاف السكان والسياح من مناطق الكارثة.
في هذا السياق، تم تسجيل عشرين بلجيكيًا في قنصلية بلجيكا في لوس أنجلوس، حيث أكدوا أنهم يعيشون في ماوي أو كانوا سائحين هناك. وقد حظي هؤلاء المواطنون بدعم وتوجيهات من القنصلية للتعامل مع التداعيات المحتملة للحرائق على سلامتهم وممتلكاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البلجيكية قد دعت مرارًا وتكرارًا مواطنيها المسافرين إلى تسجيل أنفسهم على منصة “ترافيلرز أونلاين”، وذلك بهدف تسهيل التواصل معهم وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ والكوارث.
التحديات التي يواجهها سكان ماوي تستدعي وحدة جهود المجتمع الدولي. فالتكاتف والتعاون بين الدول يشكلان عاملاً أساسيًا في التصدي للكوارث الطبيعية والمواقف الصعبة.
كما يعد هذا الدعم البلجيكي لمواطنينا في ماوي تجسيدًا لقيم التراحم والمساندة التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتعبر عن تلاحم الإنسانية في مواجهة الصعاب.
وكالات
Average Rating