0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تشهد بلجيكا زيادة ملحوظة في حالات الجرب، حيث تضاعفت الأعداد خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقًا لصحيفة Nieuwsblad.
للعلم، فإن الجرب هي حالة جلدية تسببها العثة القارمة الجربية، وتتجلى أعراضها في حكة شديدة، خاصةً في الليل.
من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الطبي في بلجيكا هو تفاقم المشكلة بسبب فقدان فعالية العلاج الرئيسي المعتمد على البيرميثرين. وقد أثار هذا الأمر قلق الأطباء الذين أشاروا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية في هذا السياق في عام 2021.
هناك نوعان آخران من العلاجات المتاحة (الإيفرمكتين وبنزوات البنزيل)، ولكنهما يعتبران باهظي الثمن ولا يتم تعويضهما في بلجيكا. وفي مثال واقعي، دفع أحد الأفراد أقل من 400 يورو مقابل العلاج بالإيفرمكتين لأسرة تتألف من أربعة أفراد.
إضافة إلى ذلك، قد لا يتم تشخيص المرض بسرعة من قبل الأطباء، مما يتيح للمصابين نقل العدوى للآخرين قبل تحديد الحالة بشكل صحيح، ويتم اكتشاف المجموعات غالبًا في المدارس ومراكز الرعاية النهارية.
يشعر المصابون بالخجل ويميلون إلى عدم الحديث عن الأمر، حيث يعلق أحد المتضررين قائلاً: “لم أخبر أحدًا من زملائي في ذلك الوقت. لم أجرؤ حتى على عرض كل شيء على طبيبي”.
وكالات
Average Rating