0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_جاء رامي المصري إلى ألميرا كلاجئ من سوريا وافتتح مؤخرًا مطعمه الخاص في قاعة المحطة القطار في مركز المدينة. إنه يريد أن يقدم للمسافرين وجبة غداء أو وجبة صحية ويريد أيضًا أن يمنح الوافدين الجدد الآخرين مكانًا للعمل من أجل زيادة فرصهم في المجتمع.
يعرف رامي أفضل من أي شخص آخر مدى صعوبة العثور على طريقك في بلد جديد. وقد جاء هو نفسه إلى مركز طالبي اللجوء في ألميرا في عام 2015. كان الأمر صعبًا عليه في البداية. لم يكن يعرف أحداً، ولم يكن يتحدث اللغة، وكان الشتاء البارد قاسياً عليه.
تحسنت الأمور في الصيف. بدأ في تعلم اللغة الهولندية واستكشف المدينة بالدراجة. وبعد ثمانية أشهر حصل على تصريح إقامة.
القليل من الطعام الصحي في المحطات
عمل في سخيبول لصالح شركة الطيران KLM. في ذلك الوقت كان يسافر بالقطار كل يوم. وقال رامي إنه كان يعيش حياة مزدحمة ولم يكن لديه سوى القليل من الوقت للطهي. وقال إن العثور على وجبة صحية في المحطة لم يكن بالأمر السهل.
هكذا نشأت فكرة أن تبدأ شيئًا بنفسك. دراس رامي الهندسة لكنه قرر الدراسة في جامعة Vrije Universiteit في أمستردام لتحقيق خطته. لقد حصل على الكثير من المساعدة في هذا. عند إنشاء خطة العمل وترتيب التمويل. كانت NS أيضًا متحمسة وأرادت المشاركة. والآن يدير مطعمه الخاص.
مساعدة القادمين الجدد
يريد رامي تقديم نفس المساعدة للاجئين الآخرين. لتقديم يد المساعدة لهم. يعمل حوالي عشرة وافدين جدد في هذا المجال. وهناك يصنعون الطعام السوري اللبناني. فلافل، كسكس، حمص. مع مزيج هولندي من الدجاج وسندويش Wrap
يحلم المصري بالمزيد من المطاعم
ويأمل رامي المصري في افتتاح المزيد من المطاعم في المحطات في المستقبل. حتى نتمكن من مساعدة المزيد من الناس. حلمه هو أن يتمكن الوافدون الجدد الذين يعملون معه من بدء أعمالهم التجارية الخاصة مثله تمامًا.
نبض هولندا
Average Rating