0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في الأول من يناير، تتولى بلجيكا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للمرة الثالثة عشرة، وهي مسؤولية نصف السنوية تشمل توجيه السياسات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وفي ظل اقتراب موعد الانتخابات المقررة في يونيو تواجه بلجيكا تحديات كبيرة وملفات هامة على الساحة الأوروبية.
إدارة تحولات متعددة
رغم أن الفترة الرئاسية تمتد لنصف سنة، إلا أن بلجيكا تواجه أكثر من 150 ملفاً يجب التعامل معها، و تأتي هذه المرحلة في غاية الأهمية، حيث يتعين على الدول الأعضاء العمل على تحديث السياسات واتخاذ قرارات هامة.
و تتنوع هذه الملفات بين قضايا الميزانية، والتشريعات المحلية والإقليمية، ودعم أوكرانيا، والتحول إلى الانبعاثات الصفرية، والعديد من القضايا الأخرى.
التحضير للانتخابات والمرحلة التالية
مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو، تكون الرئاسة البلجيكية آخر فرصة للتأثير على السياسات الأوروبية للفترة الحالية. من المتوقع أن تلعب بلجيكا دورًا رئيسيًا في تسوية ملفات هامة، مما يمهد الطريق للهيئة التشريعية المقبلة.
التحديات الرئيسية
ميزانية الاتحاد الأوروبي: بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي للفترة 2021-2027، وتحديد السياسات المالية المستقبلية.
التحول نحو الانبعاثات الصفرية: ضرورة وضع تشريعات تعزز التقنيات النظيفة وتعزز قدرة التنافسية للقارة.
التعاون الدولي ودعم أوكرانيا: إدارة العلاقات الخارجية وتقديم الدعم لأوكرانيا في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية.
التوصل إلى حلول حول ملفات محلية وإقليمية: من بينها قضايا الهجرة والأمان والعدالة الاجتماعية.
وكالات
Average Rating