اللجوء

الاتحاد الأوروبي وتعزيز عمليات طرد اللاجئين

0 0
Read Time:2 Minute, 2 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_كانت الهجرة الموضوع الرئيسي في اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية الذي عُقد يوم الخميس في لوكسمبورغ، و خلال غداء غير رسمي، ناقش وزراء الداخلية للدول السبع والعشرين بأسلوب بناء وتوافقي تسريع عمليات إعادة المهاجرين الذين تم رفض طلبات لجوئهم إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان العبور.

في عام 2023، تلقى 484,160 من مواطني الدول الثالثة أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي (OQT)، وتم تنفيذ العودة الفعلية بحق 91,465 منهم، أي بنسبة 18.9%. وفي بلجيكا، تم تطبيق 13% فقط من هذه الأوامر العام الماضي.
أهمية تنفيذ الميثاق الأوروبي

لتسريع هذه العمليات، أكدت غالبية الدول الأعضاء السبعة والعشرين على ضرورة تنفيذ الميثاق الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء، الذي تم اعتماده في مايو الماضي.

يتضمن هذا الإصلاح، من بين نقاط أخرى، إجراء “فحوصات تصفية مسبقة” على الحدود الأوروبية، مما سيتيح إرسال عدد أكبر من المهاجرين غير المقبولين مباشرة خارج الاتحاد الأوروبي.
من المقرر أن يدخل هذا الإصلاح الواسع حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، لكن بعض العواصم تسعى إلى تسريع وتيرته والمضي قدمًا بأسرع وقت ممكن.
مراكز العودة
في أعقاب توقيع الاتفاقية، دعت حوالي خمس عشرة دولة، بما في ذلك اليونان وإيطاليا، إلى تبني سياسة طرد أكثر فعالية، تشمل إنشاء “آليات محورية” خارج الاتحاد الأوروبي.
على سبيل المثال، استُلهمت هذه الفكرة من الاتفاقية الموقعة بين إيطاليا وألبانيا، حيث يتم بناء مركزين لاستقبال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في المياه الإيطالية
ومع أن هذه المراكز لم تُصبح بعد حقيقة ملموسة، إلا أن التحركات في هذا الاتجاه أصبحت أكثر وضوحًا.
مع ذلك، أكدت المفوضية الأوروبية في عام 2018 أن “منصات العودة” خارج الاتحاد قد تكون غير قانونية بموجب التشريعات الأوروبية الحالية.
ولم تعلق مفوضة الشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، بشكل قاطع على هذا الموضوع، محيلة الأمر إلى القيادة الأوروبية المستقبلية.
مراجعة توجيهات الإعادة لعام 2008
علاوة على ذلك، دعت العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا، إلى مراجعة توجيهات الإعادة لعام 2008 التي تعمل على تنسيق قواعد الترحيل على الحدود الأوروبية.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية، نيكول دي مور: “هذا إصلاح كان يجب تنفيذه منذ وقت طويل”.
وشاركها هذا الرأي وزير الداخلية الفرنسي اليميني الجديد، برونو ريتيللو.
نحو تشديد سياسة الهجرة
من المقرر أن تُناقش هذه النقاط المثيرة للجدل، والتي تشير بوضوح إلى رغبة الدول الأعضاء في تشديد سياسة الهجرة الأوروبية، خلال القمة الأوروبية المقبلة في بروكسل. يشير هذا الاتجاه إلى تزايد تأثير التيارات اليمينية في
بروكسل. يشير هذا الاتجاه إلى تزايد تأثير التيارات اليمينية في السياسات الأوروبية، ما يُظهر تحولًا ملحوظًا نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الهجرة.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code