0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_في مقابلة استثنائية أجراها رئيس الحزب السيد جورج لوي بوشيه يوم السبت، تطرق إلى قضية ديدييه ريندرز، الرئيس السابق للحزب الإصلاحي (MR) والسياسي البارز الذي شغل العديد من المناصب الرفيعة خلال مسيرته التي امتدت لثلاثة عقود. القضية التي تصدرت عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة أثارت العديد من الأسئلة حول مستقبله السياسي ومصداقيته.
وأكد بوشيه في حديثه أن هذا الموضوع لا يتعلق بحركته السياسية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ديدييه ريندرز لم يعد يحمل أي تفويض رسمي باسم حركة الإصلاح، ولا يشغل أي منصب رسمي حاليًا، بما في ذلك مستشار بلدي. وأضاف أن هذه القضية هي بالدرجة الأولى مسألة تخص العدالة. لكن بالنسبة له، كانت القضية أكثر تعقيدًا على المستوى الشخصي.
“إنه لأمر محزن”
عبر بوشيه عن حزنه العميق بسبب الوضع الذي يمر به ريندرز، مشيرًا إلى أنه من المؤلم أن يرى شخصًا قد شغل مثل هذه المناصب الكبيرة ويحقق انتصارات عظيمة لحركة الإصلاح في السابق، يقع في هذه المتاعب. وقال: “بالنسبة لشخص شغل العديد من المناصب وحقق لنا أيضًا انتصارات عظيمة على صعيد حركة الإصلاح، فهذا شيء كنا سنفعله بدونه. هذا أمر واضح”.
وأضاف بوشيه أنه لا يستطيع إلا أن يشعر بالأسى لهذا الشخص الذي كان له دور مهم في نجاحات الحركة.
القضية بين العدالة والشخصية
فيما يتعلق بما إذا كان يعتقد أن ريندرز قد ارتكب الأفعال التي يتم اتهامه بها، صرح بوشيه : “الشيء الوحيد الذي أؤمن به هو أنه لعب. لأنه من الواضح أنه لم يتم إنكار ذلك، وقد نشرت La Loterie بيانًا صحفيًا”. ورغم الحزن الذي يكتنف القضية، أكد بوشيه أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وأنه لا يستطيع التعليق بشكل أكبر على الموضوع حتى يتم التحقيق الكامل في القضية. وأضاف أنه يعتقد أن “العدالة هي نفسها للجميع”،مشيرًا إلى ضرورة السماح للعدالة أن تقوم بدورها.
هل كان على علم بالقضية؟
أوضح بوشيه أنه لم يكن على علم بالقضية قبل التصريحات الصحفية التي تم نشرها. وأكد على أن الأخبار المتعلقة بالقضية فاجأته تمامًا، مؤكداً أنه لا علم له بما كان يحدث خلف الكواليس.
ختامًا، تبقى قضية ديدييه ريندرز محط اهتمام الرأي العام، حيث تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحادثة ستؤثر بشكل دائم على مستقبله السياسي، وكيف ستتعامل العدالة مع هذه التهم. وفي ظل التوترات والشكوك التي تحيط بالقضية، يتعين على الجميع الانتظار حتى تأخذ العدالة مجراها وتكشف الحقيقة.
وكالات
Average Rating