اقتصاد

 التفاوت الاقتصادي البلجيكي المتزايد بين المليارديرات وبقية سكان العالم

0 0
Read Time:1 Minute, 26 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_تحذر منظمة أوكسفام بلجيكا من التفاوت الاقتصادي المتزايد بين المليارديرات وبقية سكان العالم، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من التفاوتات الصارخة في توزيع الثروات.

وفقًا لأحدث التقارير، شهد شهر يناير الماضي زيادة في ثروات المليارديرات بمقدار 314 مليار دولار، وهو مبلغ يتجاوز إجمالي الثروة التراكمية للثلث الأفقر من سكان العالم، أي ما يعادل 2.8 مليار شخص. وتعتمد هذه التقديرات على أرقام مجلة فوربس، التي ترصد ثروات الأثرياء عالميًا.

منذ يوليو الماضي، تمكن المليارديرات من جمع أكثر من 1000 مليار دولار إضافية، وهو ما يوضح الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء.

ووفقًا لحركة #TaxTheSuperRich المدعومة من قبل العديد من المنظمات، بما في ذلك أوكسفام، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة السلام الأخضر، فإن 15 مليون عامل يحتاجون إلى عام كامل لكسب هذا المبلغ مجتمعين.

وأشار الخبير الاقتصادي جاياتي غوش، عضو اللجنة المستقلة لإصلاح ضرائب الشركات الدولية (ICRICT)، إلى أن هذا التفاوت ناتج عن التقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأثرياء، مما يسمح لهم بمراكمة المزيد من الثروات وتوسيع نفوذهم عالميًا.

وذكّرت أوكسفام بأن وزراء مالية مجموعة العشرين اتفقوا في يوليو الماضي على تعزيز العدالة الضريبية، إلا أن المليارديرات منذ ذلك الوقت تمكنوا من إضافة 1000 مليار دولار إلى ثرواتهم.

تطالب أكثر من خمسين منظمة، من بينها أوكسفام، قادة مجموعة العشرين بالوفاء بالتزاماتهم واتخاذ خطوات حقيقية نحو فرض ضرائب عادلة على الأثرياء.

وترى هذه المنظمات أن من الضروري التوصل إلى اتفاق عالمي يفرض معدلات ضريبية مرتفعة على الأثرياء، مع تخصيص العائدات لمكافحة الفقر والأزمات البيئية والمناخية.

وتؤكد منظمة أوكسفام أن دعم زيادة الضرائب على الأثرياء يحظى بتأييد شعبي واسع. فقد أظهر استطلاع رأي أُجري مؤخرًا بناءً على طلب منظمة “المليونيرات الوطنية الدولية”، وشمل 2902 مليونير من دول مجموعة العشرين، أن 70% منهم يؤيدون فرض ضرائب أعلى على الأثرياء.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code