أشهر سائق قطارات في بلجيكا إرهابي
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ في فضيحة جديدة لجهاز أمن الدولة البلجيكي، كشفت وسائل إعلام محلية أمس الخميس عن نجاح أحد الإرهابيين البلجيكيين، الذين قاتلوا في سوريا قبل عدة سنوات، في الحصول على تأهيل لمدة 9 أشهر كسائق قطارات من شركة السكك الحديدية البلجيكية حتى تم اكتشاف أمره بالمصادفة البحتة. وذكرت صحيفة “ده مورخن” البلجيكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أن الإرهابي البلجيكي، وعلى الرغم من إدانته في إحدى قضايا الإرهاب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وصدور حكم بالسجن ضده لمدة 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ من قبل القضاء البلجيكي، إلا أنه استطاع الحصول على تأهيل لمدة 9 أشهر كسائق للقطارات، نظراً لخلو صحيفته الجنائية من أية جرائم.وقالت الصحيفة أن الإرهابي المغربي الأصل تقدم بأوراقه إلى شركة “إنفرابيل” للسكك الحديدية، بعد أيام قليلة من صدور الحكم القضائي ضده، وحصل على التأهيل كسائق للقطارات لمدة 9 أشهر، وفق ما أوردته قناة “في تي إم” الإخبارية الفلمنكية.وقالت القناة الإخبارية أن “زكريا .ه” (30 عاماً)، كان في سوريا خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2013 وحتى مارس (آب) 2014، حيث انضم مع غالبية من الإرهابيين البلجيكيين، على رأسهم عبد الحميد أباعود ونجيم شعراوي،، إلى إحدى الميليشيات المسلحة المنضوية تحت لواء تنظيم داعش الإرهابي.وقالت الصحيفة أن “زكريا ه.” تلقى التأهيل كسائق للقطارات لدى شركة “إنفرابيل” للسكك الحديدية الفلمنكية لمدة 9 أشهر، مواظباً على الحضور اليومي في القسم الميكانيكي للشركة، حتى اكتشفت الشركة عن طريق المصادفة البحتة، وبعد مراجعة أوراقه، أن صحيفته الجنائية ليست بيضاء كما كانت تظن، وهو ما عجل بفصله من التأهيل.وقال المتحدث الرسمي لشركة “إنفرابيل” آلان دوبونت، إن المسح القانوني الذي تجريه الشركة للمتدربين لديها بشكل غير دوري، كشف عن وجود اسم الإرهابي بين موظفيها.وأضاف: “في البداية لم يكن لدينا أي شيء يثير الريبة في أوراقه التي تقدم بها للحصول على التأهيل، وما عزز لدينا هذا التأكد هو خلو صحيفته الجنائية من أية جرائم، وحين تم اكتشاف تورطه مع تنظيم داعش في سوريا، قررنا فصله من التأهيل وإثبات تورطه هذا مع التنظيم الإرهابي في صحيفته الجنائية”.