إجلاء الأوروبيين العالقين في بنما وهندوراس
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أجرت فرنسا الاثنين عملية إجلاء لـ150 مواطنا أوروبيا كانوا عالقين في بنما وهندوراس على خلفية إغلاق المطارات الدولية التي فرضتها أغلب بلدان العالم بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا. وأعادت فرنسا المواطنين على متن طائرة إلى باريس، كما أنها ستقوم بعملية إجلاء ثانية الأربعاء. تم الاثنين إجلاء 150 أوروبيا كانوا عالقين في بنما وهندوراس برحلة إلى باريس أرسلتها فرنسا ، التي من المقرر أن تسير رحلة مماثلة ثانية الأربعاء. ورحب بريس روكفوي سفير فرنسا في بنما “بجهود التنسيق الواسعة” التي بذلتها دول الاتحاد الأوروبي من أجل إجلاء 27 إسبانيا و18 ألمانيا و12 إيطاليا و10 هولنديين، من بنما، مع أشخاص من جنسيات أخرى. وأوضحت بياتريز بيريز البالغة من العمر 40 عاما أنه كان مقررا أن تعود إلى بلدها في نيسان/أبريل، لكن رحلتها ألغيت بسبب القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا. وقالت “أخيرا تمكنا من الصعود على متن هذه الرحلة، سنعود إلى إسبانيا، لكن لا نعرف كيف سيكون الوضع هناك”. وأقلت الطائرة التي انطلقت من بنما 60 شخصا عند نزولها في سان بيدرو سولا في شمال غرب هندوراس.
عملية إجلاء على مرحلتين
وكان يفترض أن يتم إجلاء 300 شخص من 22 جنسية أوروبية مختلقة، لكن بموجب النظم المعتمدة في فرنسا حاليا، قسمت عملية الإجلاء على مرحلتين، بهدف التمكين من احترام تدابير التباعد الاجتماعي بين الأفراد. وقالت الفرنسية روكسان بيرغونيو “كان يفترض أن أعود على متن رحلة اليوم (الاثنين)، لكن يجب أن أنتظر يومين لأنهم يسيّرون الرحلة بنصف عدد الأشخاص احتراما لتدابير التباعد الاجتماعي”. وأكد سفير فرنسا في بنما أن “بعض الركاب سيمضون الليلة في فندق ليستقلوا الرحلة الثانية، التي تحترم المعايير الجديدة لنقل الجميع وسط شروط صحية جيدة”. وسجلت بنما 8 آلاف إصابة و244 وفاة حتى الأحد، ما يجعلها من أكثر دول أمريكا اللاتينية تضررا بالوباء.
فرانس24