احتجاجات أمريكية ضد العنصرية بسبب جورج فلويد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس تسبب في نشوب موجة من الاحتجاجات والمظاهرات في عدد من المدن الأمريكية خرج خلالها مواطنون أمريكيون من جميع الأطياف للتنديد بمقتل الرجل الأربعيني في ما يعد حادثة أخرى من حوادث “العنصرية” التي اقترفها عناصر من الشرطة الأمريكية خلال عمليات اعتقال. نجوم ومشاهير تفاعلوا مع مقتل الرجل الذي أصبح رمزا وضحية جديدة لعنف الشرطة تجاه الأمريكيين من أصول أفريقية. المظاهرات التي عمت مدن أمريكية عدة كسياتل ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلس وأتلانتا وغيرها جمعت عشرات الآلاف من المتظاهرين في الولايات المتحدة، الذين رفعوا شعارات مطالبة بتوجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطي الأبيض ديريك شوفين واعتقال آخرين تورطوا في مقتل جورج فلويد في مينيابوليس الذي توفي إثر اختناقه خلال عملية اعتقاله التي صورت وانتشرت بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.ردود الفعل المستنكرة والمنددة لم تستوعبها فقط الساحات والأماكن العامة بل انتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشر هاشتاغ #جاستس_فور_جورج (أي العدالة لجورج)، و #آي_كانت_بريذ (لا أستطيع التنفس)، وهي آخر كلمات لفلويد قبل أن يلفظ أنفاسه. هاشتاغ استخدمه عدد هام من المشاهير العالميين في ميادين الفن والرياضة والصحافة وحتى السياسة، نددوا بالواقعة. مشاهير أمريكيون وأجانب، سود وبيض كذلك، راعهم أن يفقد إنسان حياته بهذه البساطة..
باراك أوباما: “ما حدث لا يمكن أن يكون أمرا طبيعيا“
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ذكر في بيان نشره مكتبه الجمعة الماضي على تويتر أن “ما حدث لا ينبغي أن يكون” طبيعيا “في أمريكا عام 2020، إذا أردنا أن ينشأ أطفالنا في بلد يرقى إلى مستوى المثل العليا، فإننا نستطيع القيام بعمل أفضل بل ويتوجب علينا”.
فرانس 24