بايدن يتهم ترامب باستخدام الجيش ضد الشعب
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_اتّهم المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن الاثنين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بأنّه “يستخدم الجيش الأمريكي ضدّ الشعب الأمريكي” ويستخدم الغاز المسيّل للدموع ضدّ “متظاهرين سلميين” وكل هذا لمجرّد الترويج لنفسه، وذلك بعيد زيارة مفاجئة قام بها ترامب إلى كنيسة مجاورة للبيت الأبيض.وقال بايدن في تغريدة على تويتر إنّ ترامب “يستخدم الجيش الأميريكي ضدّ الشعب الأمريكي. إنّه يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين سلميين ويطلق عليهم الرصاص المطّاطي. من أجل صورة”.وأضاف “من أجل أولادنا ومن أجل روح بلادنا علينا أن نهزمه. ولكنّي أعني هذا عندما أقوله: لا يمكننا أن نفعل ذلك إلا معاً”. وأتت تغريدة النائب السابق للرئيس السابق باراك أوباما بعدما توجّه ترامب مساء الإثنين سيراً من البيت الأبيض إلى كنيسة ساينت جون، الصرح الديني المجاور لمقرّ الرئاسة والذي طالته ليل الأحد أعمال تخريب خلال تظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة، في زيارة رفع خلالها الكتاب المقدس أمام عدسات المصوّرين.وكانت كنيسة القديس يوحنا التي يطلق عليها اسم “كنيسة الرؤساء” تعرّضت لأعمال تخريب على هامش تظاهرات احتجاجية ليل الأحد وقد أضرم فيها مخرّبون النيران. –
“الضغط على العنق”
من بوسطن الى لوس أنجليس ومن فيلادلفيا الى سياتل، كانت حركة الاحتجاج تعبر عن مواقفها بشكل سلمي حتى الآن لكنها شهدت أعمال عنف ليلية وعمليات تخريب. من أبرز الشعارات “لا يمكنني التنفس” في إشارة آخر كلمات جورج فلويد حين كان مثبتا على الأرض من قبل شرطي ركع فوق رقبته، وأخرى منددة بالعنصرية.توفي فلويد اختناقا بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء “الضغط على عنقه” من قبل عناصر الشرطة وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي، كما أظهر تقرير الطب الشرعي.وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن في بيان إنّ فلويد “أصيب بسكتة قلبية-رئوية” بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيال، وهو من الأفيونيات القوية. لكن لا إقالة الشرطي ديريك شوفين الذي وجهت اليه تهمة القتل غير العمد لجورج فلويد، ولا توقيفه أديا الى تهدئة الأجواء وطالت التظاهرات 140 مدينة أميركية كما امتدت الى خارج الولايات المتحدة.ولم تفوت الصين وايران فرصة انتقاد واشنطن على خلفية هذه المسألة. كما اتهمت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء واشنطن باعتماد سياسة “الكيل بمكيالين” لأنّها انتقدت طريقة تعامل حكومتها مع الاحتجاجات العنيفة في المقاطعة في حين أنّ طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الاحتجاجات الراهنة فيها لا تختلف كثيراً.وكانت وصلت فارغة إلى العاصمة الجزائرية في الساعة السابعة صباحا (6:00 ت غ) قادمة من مرسيليا على أن ترسو في المدينة الفرنسية مجدّدا منتصف نهار الثلاثاء.وتسير الرحلة بدون فتح المطاعم على متن الباخرة، لكن الطاقم وزع على المسافرين وجبات سريعة ومشروبات.ونقلت الباخرة مواطنين فرنسيين وجزائريين مقيمين في الضفة الأخرى، ظلوا عالقين بسبب منع النقل منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب مراسلي وكالة فرنس برس.وقال مصطفى، مواطن فرنسي-جزائري يبلغ 46 عاما ويقيم في ليون، “أنا عالق في الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، واضطررت للاقامة طيلة هذه الفترة في فندق”.وينتظر ان يتم تسيير رحلات بحرية أخرى بين البلدين خلال النصف الأول من شهر تموز/ يونيو. وأغلقت الجزائر حدودها البحرية في 19 آذار/ مارس تاريخ إبحار آخر رحلة لباخرة جزائرية من مرسيليا نحو ميناء الجزائر.وكانت الباخرة “طارق ابن زياد” نقلت نحو 1700 مسافر كانوا عالقين في فرنسا بعد انتشار الوباء.كما عادت حركة الطيران في رحلات استثنائية لنقل الفرنسيين والجزائريين المقيمين في فرنسا.ومنذ إغلاق المطارات الجزائرية نقلت شركة “إير فرنس” وحدها أكثر من 6000 مسافر من الجزائر نحو فرنسا، بحسب السفارة الفرنسية بالجزائر.وإلى تاريخ 26 أيار/ مايو أعادت فرنسا 56 الف شخص كانوا عالقين في الجزائر والمغرب وتونس منهم ثمانية آلاف من الجزائر، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.وقررت فرنسا زيادة عدد الرحلات الجوية والبحرية نحو دول المغرب العربي لإعادة 15 ألف شخصا آخرين.
يورونيوز