حظر ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم العالي البلجيكية

Read Time:1 Minute, 27 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قررت المحكمة الدستورية في بلجيكا مؤخرا أن احتمالية حظر الحجاب لا يتعارض مع الدستور و الاتفاقيات الأوروبية لحقوق الإنسان، و مع ذلك، فإن الحظر لا ينطبق فقط على الحجاب الإسلامي، و لكن على جميع الرموز التي تعبر عن آراء سياسية أو دينية.القرار جاء بناء على شكوى تقدمت بها مجموعة من النساء المسلمات -للمحكمة الابتدائية- اللواتي يدرسن في المدرسة العليا( francisco Ferrer)، و التي تمارس حظر  ارتداء الحجاب في المؤسسة، بدورها أحالت القضية إلى المحكمة الدستورية.و أكدت مجموعة من الكليات و المدارس العليا في بلجيكا على عدم فرضها حظر على ارتداء الحجاب على الرغم من قانونية الحظر بعد صدور قرار المحكمة الدستورية مؤخرا.. فيما تم إطلاق دعوة لجميع الكليات والمعاهد العليا توضيح موقفهم الآن و ليس بعد دفع رسوم التسجيل للسنة الجامعية المقبلة.من أجل 5 يوليو، تم إطلاق دعوة للتظاهر على صفحة خاصة بالحدث على الفيسبوك، لحد كتابة هذه السطور يقول 2000 شخص أنهم يريدون المشاركة و 5000 مهتمون بالمظاهرة. و يقول المنظمون إنهم يعدونها وفقًا للقواعد المعمول بها للحد من انتشار كوفيد-19.أطلقت الشابات أيضًا هاشتاغ تحت اسم hijabisfightback#  و touchepasamesetudes# على و سائل التواصل الاجتماعي. الهذف من المظاهرة المطالبة بأن يكونوا قادرين على مواصلة دراستهم لممارسة المهن التي يريدونها دون تمييز ضدهم. لحد الآن نشر المنظمون أكثر من 2000 منشور و يأملون في إنشاء حركة للدفاع عن مطالبهم كـ نساء محجبات.و قالت إحدى المنظمات “ندرس في بلجيكا ونعمل فيها، و نتشارك فيها اجتماعيًا برغبة عميقة في التحرر و التعلم و العمل.. ، يجب أن تكون بلجيكا شاملة و متنوعة حيث يكون الاحترام المتبادل هو القانون”. و قالت شابة في مقطع فيديو نشر على فيسبوك: “نحن نقيّد النساء المحجبات للوصول إلى التعليم و نتخذ قرارًا دون التشاور مع هذه الفئة من المجتمع”.

Abruxelles

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post فتح الحدود بين فرنسا واسبانيا
Next post إعادة تقييم الوضع في إيطاليا