رئيساً جديداً لمجموعة اليورو
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_اعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير الخميس أن فرنسا تدعم ترشيح الإسبانية نادية كالفينو لرئاسة مجموعة اليورو. وأشار الوزير قبل ساعات قليلة من بداية تصويت وزراء المالية الـ 19 في منطقة اليورو، الذين يشكلون مجموعة اليورو بقوله “إننا نتشاطر مع إسبانيا نفس الرغبة في تكامل أقوى لمنطقة اليورو”.وينتخب وزراء المالية في الدول الـ 19 الأعضاء في مجموعة اليورو، الخميس رئيسا جديدا في تصويت تبدو نتائجه غير محسومة لمنصب أساسي بينما تشهد القارة الأوروبية أكبر ركود في تاريخها.وهناك ثلاثة من وزراء المال مرشحين للمنصب، الإسبانية ناديا كالفينو، البالغة من العمر 51 عاما، وتنتمي إلى الحكومة اليسارية وبدت لفترة طويلة الأوفر حظا، والإيرلندي باسكال دونوهي، البالغ 45 عاما، اليميني المعتدل والليبرالي بيار غرامينيا، وزير المال في لوكسمبورغ.وسيجري الاقتراع بالتصويت السري عبر استمارة على الانترنت. ولن يطلع على النتائج أولا سوى اثنين من الموظفين الأوروبيين.وخلال التصويت المقرر بعد ظهر الخميس عبر الفيديو، سيكون لكل وزير صوت واحد في كل جولة من الاقتراع. وسينتخب المرشح الذي يحصل على عشرة أصوات من أصل 19 صوتا، رئيسا للمجموعة.ولصوت رئيس مجموعة اليورو الذي ينتخب لولاية مدتها سنتين ونصف السنة، وزن في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى جانب رؤساء المؤسسات الثلاث الكبرى للتكتل، أورسولا فان دير لاين (المفوضية الأوروبية) وشارل ميشال (المجلس الأوروبي) وديفيد ساسولي (البرلمان) ووزير الخارجية جوزب بوريل.ومهمته هي ترؤس الاجتماعات الشهرية للوزراء التي تهدف إلى ضمان تنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية. وكانت هذه المهمة بالغة الأهمية خلال الأزمة اليونانية.
خطط لإنعاش الاقتصاد الأوروبي
يحاول الأوروبيون التشارك في إنعاش الاقتصاد الذي توقف بسبب وباء كوفيد-19. وتقول المفوضية الأوروبية إن إجمالي الناتج الداخلي للدول الـ 19 التي اعتمدت العملة الواحدة تراجع بنسبة 8,7 في المئة العام 2020.كما تلعب جنسية رئيس المجموعة دورا كبيرا بينما يخوض الأوروبيون مفاوضات شاقة لتبني خطة إنعاش واسعة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي.ويتواجه معسكران في هذه المفاوضات، من جهة هناك الدول الأربع التي توصف ب”المقتصدة”، هولندا والنمسا ومعهما السويد والدنمارك اللتان لا تنتميان إلى منطقة اليورو والمتحفظة جدا على الخطة، مقابل دول الجنوب وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا أكبر مستفيدتين من خطة تنص على عملية إقراض أوروبية واسعة.وقال مصدر أوروبي إن “إسبانيا تتبنى موقفا واضحا جدا في المفاوضات وهذا سيلعب دورا في التصويت”. لذلك سيكون من الصعب على كالفينو الفوز، بينما يبدو المرشحان الآخران أكثر حيادا وقام كل منهما بحملة نشيطة.ويفترض أن يتولى الرئيس الجديد للمجموعة مهامه في 13 تموز/يوليو.
يورونيوز